دعا الآباء وأولياء الأمور في إسبانيا، إلى التظاهر احتجاجا على الكم الكبير من الواجبات المدرسية التي يتعين أن يؤديها الأطفال في المنزل.
وتعتقد العديد من رابطة أولياء الأمور أن المدارس الإسبانية تحمل الأطفال الكثير للغاية من الواجبات المنزلية، ما حدا بها إلى الدعوة إلى تنظيم "إضرابات الواجب المدرسي" على مدار عطلات نهاية الأسبوع خلال شهر نوفمبر القادم.
وسيطلب الآباء المشاركون في الإضراب رسميا من المدارس عدم منح أطفالهم واجبا مدرسيا خلال العطلة الأسبوعية في شهر نوفمبر، حسبما جاء في بيان منظمة إسبانية تمثل 12 ألف رابطة للأباء في جميع أنحاء إسبانيا.
وكشف مسح حديث أجرته المنظمة، أن واحدا من كل خمسة أطفال يمضون ساعتين ونصف يوميا في عمل الواجب المنزلي وأن أكثر من 58 % من أولياء الأمور يقولون إن درجات الطفل تتأثر سلبا إذا لم يكمل الواجب المدرسي.
ويعتقد العديد من الأباء أن عبء أداء الواجب المدرسي على الأطفال كبير للغاية لدرجة أنه يضر بالحياة الأسرية بحيث لا يسمح للطفل بتلبية احتياجاته الأساسية.
وتأتي الدعوة لهذا الإضراب ضمن حملة أوسع لتقليل عبء الواجب المنزلي وانتهاج النظام المعمول به في فنلندا التي يطبق فيها واحد من أفضل الأنظمة التعليمية في العالم.