الأقباط متحدون - من فيمتو ثانية لـ سراويل الفئران.. أحمد شفيق وصمة عار في جوائز نوبل
أخر تحديث ٠١:٠٢ | السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ١٤ | العدد ٤٠٦١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

من فيمتو ثانية لـ "سراويل الفئران".. أحمد شفيق وصمة عار في جوائز نوبل

العالم المصري احمد شفيق الحاصل على جائزة نوبل للجهلاء
العالم المصري احمد شفيق الحاصل على جائزة نوبل للجهلاء

قضى أحمد شفيق العالم المصري الراحل، وقتًا طويلًا يدرس بعناية ما يحدث جنسيًا للفئران إذا البسها سراويل، ليحصل في النهاية على جائزة نوبل للحماقة العلمية والتي تسير الضحك والسخرية من مُقدمها، ليفضح بذلك اسم مصر في المجال العلمي، بعد أن رفعه العديد من العلماء كالراحل أحمد زويل الذي حصل على جائزة نوبل تقديرًا لمجهوداته واكتشافاته التي افادت البشرية.

وكأن العالم المصري اخترع جهاز لعلاج الامراض التي أستعصي الطب في علاجها، في غفلة منه أن ما  يفعله هذا من اهتمام بالفئران التي يحاربها ملايين المواطنين في منازلهم، يثير سخرية العالم من بلادنا مصر.

"حطيت راسنا في الطين ليه يا ابني" تلك المقولة التي يرددها العديد من الامهات لابنائهم في أوقات الفشل الذي ينتج عنه "فضيحة" كبرى للأسرة، لتسطر تلك الكلمات احساس كبير أن مصر تريد أن ترددها لتلك العالم الأحمق الذي قلل من شأنها وكرامتها أمام العالم، بجائزة أيج نوبل التي حصل عليها.

والغريب في الأمر ان ذلك العالم حصل على العديد من الجوائز والأوسمة ورأس أقسام الجراحة في مستشفى القصر العيني، وكرمه الرئيس الراحل أنور السادات، ورشح لجائزة نوبل عام 1981 لكنه لم يفز بها.

فما الذي قلب الحال بالعلماء المصريين، فمن المحتمل أن يكون هدف تلك العالم الحصول على جائزة نوبل سواء الجائزة العلمية، أو نوبل أيج التي تسخر من حاملها، "المهم اسم نوبل وخلاص".

وكان العالم المصري الراحل أحمد شفيق حصل على جائزة نوبل للحماقة العلمية عن الوقت الذي أمضاه في دراسة ما يحدث بين الفئران جنسيًا.

وجائزة نوبل للحماقة العلمية، التي تعرف أيضًا باسم إيج نوبل أو جائزة نوبل للجهلاء، تمنح كل عام للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى وللإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها، وتغطي الجوائز عشرة مجالات مختلفة، ويتم منحها للفائزين في مراسم احتفالية شبيهة بجائزة نوبل الأصلية.

ونقلت وكالة رويترز عن البروفسور مارك ابراهامز، رئيس لجنة منح الجائزة في احتفال توزيع الجوائز في جامعة هارفارد في كمبردج بولاية ماساتشوستس الأمريكية مساء الخميس، قوله إن "الجوائز تمنح لأشياء غير عادية جدا، كل الجوائز الأخرى تقريبًا تمنح لأفضل أو أسوأ الأشياء. مسألة أفضل أو أسوأ لا تعنينا".

ومنحت الجائزة في مجال التكاثر إلى شفيق، الذي توفي عام 2007، عن ورقة بحثية أصدرها عام 1993 توثق أن الفئران التي ترتدي سراويل مصنوعة من البوليستر أو البوليستر المخلوط بالقطن تكون أقل نشاطًا من الناحية الجنسية من تلك التي ترتدي سراويل من القطن أو الصوف أو التي لا ترتدي سراويل من أي نوع كما هو الحال عادة بالنسبة للفئران.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter