السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦ -
٤٦:
٠٩ م +02:00 EET
صحراء النقب في جنوب إسرائيل
كتب : محرر الاقباط متحدون
النقب الذي يشكل حوالي نصف مساحة اسرائيل هو منطقة قليلة السكان ويشتغل سكان النقب في فروع الزراعة والاقتصاد. ويتحول النقب في قسمه الجنوبي إلى منطقة قاحلة تتميز بتلال رملية وصخرية وسهول منخفضة تكثر فيها الأخاديد والوديان التي كثيراً ما تغمرها الأمطار الشتوية مسببة فيضانات مفاجئة سرعان ما تتلاشى.
وإذا واصلنا التوجّه جنوباً، بدت أمامنا قمم صخرية عارية ، ووهاد ومسطحات صخرية حيث يكون الجو أكثر جفافاً والتلال أكثر ارتفاعاً. وهناك ثلاث وهاد تكونت بسبب تآكل السطح، تحفر عمق الأرض وتعرض أمام الناظر أنواعاً من الألوان والصخور. وتمتد هذه الوهاد على مسافة 35 كم، في حين تبلغ مساحة أكبرها 8 كم.
وفي حافة النقب، قرب ايلات على ساحل البحر الأحمر، تبرز نتوءات صوانية حادة ذات ألوان رمادية وحمراء، تتخللها وديان صخرية جافة وصخور حادة ذات طبقات ملونة من الصخور الرملية المتلألئة في ضوء الشمس.
خلال السنوات الأخيرة تشهد منطقة النقب نموًا ديناميكيًا. وآخذت شركات ومشاريع في مجالات التقنية العالية والتقنية الحيوية والنانو تكنولوجية والاختراعات الخضراء تنتقل إلى النقب لجعله مقرًا لها. وربّما كانت جامعة بن غوريون في النقب أبرز العناصر المؤثرة في النمو التكنولوجي بالنقب. إذ تُعتبر الجامعة الأكثر ديناميكيًا وأصبحت تتطوّر وتتوسع بأسرع وتيرة من بين الجامعات في إسرائيل.