قال نور خليل، منسق مبادرة "بلادنا أولى ببلدنا"، إن تلك الكارثة ليس الأولى، وليست الرحلة الأولى، فأسبوعيًا تسافر من 3 إلى 4 رحلات من كل منطقة من رشيد وأس البر ومغيزل، تحمل كل مركب من 150 إلى 500 شخص.
وأضاف "خليل"، في برنامج "مع إبراهيم عيسى" الذي يذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن مركب رشيد الغارق كان على متنه من 480 إلى 500 شخص بحس ما ذكره الناجيين منها يتنوعوا ما بين عدة جنسيات مصرية وسودانية وأريترية وغيرها، ونجا من المركب 360 شخص، ووجد في ثلاجة السمك بالمركب 140 جثة إلى الآن في المركب.
وأكد يقوم الأهالي بتسفير أطفالهم، لأن دول الاتحاد الأوروبي مجبرة على استقبال الأطفال وعدم ترحيلهم، لأنهم يعتبروهم أطفال معرضين للخطر في بلدانهم مادام في السن ده وصلوا لمرحلة إنهم يسافروا بالبحر ويتم أخذهم بعد التأكد من سنهم بوضعهم في دور رعاية يتعلموا فيها اللغة والسلوك ويعلموهم المهن البسيطة التي تتناسب مع سنهم، ويتم تخصيص مبلغ يومي لهم وإجازة أسبوعية، للترفيه عن أرواحهم.
ومن جانبه قال محمد مهدي، الصحفي بموقع مصراوي، أن وصل عدد الجثث إلى الآن 169 شخص، مضيفًا أن الناجيين بعضهم أكدوا إنهم لن يقوموا بإعادة تجربة السفر بالطريقة غير شرعية مرة أخرى بينما أكد البعض إنهم سوف يقومون بتكرار التجربة.