الأقباط متحدون - في ذكرى توليه رئاسة الطاقة الذرية.. هؤلاء أبرز المهاجمين لـالبرادعي
أخر تحديث ٢٠:١٥ | الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ١٧ | العدد ٤٠٦٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

في ذكرى توليه رئاسة "الطاقة الذرية".. هؤلاء أبرز المهاجمين لـ"البرادعي"

في ذكرى توليه رئاسة
في ذكرى توليه رئاسة "الطاقة الذرية".. هؤلاء أبرز المهاجمين للـ"البرادعي"
كتب: هشام عواض
 
يعتبر محمد البرادعي من أبرز المصريين الذين تولوا منصب من أرفع المناصب الرفيعة دوليًا وهو منصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي قد تدرج في العديد من الوظائف والمناصب حتى وصل لهذا المنصب المرموق، وقد بدأ عمله الدبلوماسي في عام 1964 موظفا في وزارة الخارجية، في قسم إدارة الهيئات حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك و في جنيف، ونائب رئيس مصر بالإنابة من 9 يوليو 2013 حتى 14 أغسطس 2013، وفاز بالمشاركة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بجائزة نوبل للسلام في عام 2005، وفي هذا التقرير نبرز مرحلة هامة في حياة البرادعي وهي عمله في وكالة الطاقة الذرية وعن المعارضين ضده. 
 
تدرج البرادعي في  المناصب
 
كانت بدايات حياة البرادعي المهنية بعد حصوله على البكالوريوس في القانون من جامعة القاهرة في عام 1962، ثم حصوله على الماجستير في القانون الدولي من المعهد الدولي للدراسات في جنيڤ، وعلى دكتوراه العلوم التشريعية في القانون الدولي من كلية الحقوق، جامعة نيويورك عام 1974، وعقب ذلك عاد إلى مصر في عام 1974 حيث عمل مساعدًا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسؤولًا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب و البحوث عام 1980م، كما كان أستاذًا زائرًا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين عامي 1981 و 1987.
 
البرادعي في وكالة الطاقة الذرية 
 
في عام 1984 التحق البرادعي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في عام 1993 صار مديرًا عاما مساعدًا للعلاقات الخارجية، ثم عين رئيسًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس، وذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسًا لفترة ثانية في 27 سبتمبر 2001 و في الفترة الثالثة لرئاسته التي بدأت في سبتمبر 2005.
 
 
حمدي الفخراني: البرادعي قال إن مصر تسعى لإنتاج قنابل نووية
 
أكد عضو مجلس الشعب السابق حمدي الفخراني، أن د.محمد البرادعي شارك في مؤامرة ضرب العراق، وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الغيطي، في برنامج "في الميدان" الذي يذاع على قناة التحرير- أن مصر كلها تدين التدخل الأمريكي في الشأن السوري، وضرب أمريكا لها تحت مسمى الأسلحة الكيماوية"، وتابع: "البرادعي قام بنشر كتاب يوجد به كل الأكاذيب التي مارسها أثناء عمله في الوكالة الدولية"، موضحًا أن هروبه والتخلي عن مصر في وقت حرج. 
وقال إن د.محمد البرادعي كان السبب في تدمير العراق وكان يعلم أنها لم يكن لديها أي أسلحة كيماوية، يسري أبو شادي لم يكف العالم الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، والملقب بـ"صاحب الصندوق الأسود" في الوكالة، على توجيه الاتهامات للبرادعي بالتخوين والعمالة لصالح دول أجنية، متهما المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إحدى حواراته في إحدى الصحف المصرية، بإصداره تقرير ضد مصر مرة أخرى عام 2009 فى قمة الخطورة، حينما صنّف مصر فى ذلك التقرير مع دول محور الشر، ووجّه فيه اتهاماً جديدًا إلى مصر بأنه وجد "يورنيوم عالي التخصيب"، وأن مصر تسعى لإنتاج قنابل نووية. بالإضافة إلى اتهام البرادعي، بتحكم نائب رئيس الوكالة عميل للمخابرات الأمريكية CIA، فى كل التقارير التي تصدرها الوكالة والبرادعي نفسه، واصدار تقارير مضللة، كما زعم أن البرادعي أصدر تقارير ضد سوريا حول امتلاكها مفاعلاً نووياً بغرض إنتاج القنابل الذرية، وأنه مشابه لمفاعل كوريا الشمالية.
 
كبير مفتشي الوكالة الذرية: البرادعي السبب في تغيير تقرير الوكالة  قبل تسليمه إلى مجلس الأمن
 
قال الدكتور يسرى أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أثناء حواره مع موقع إلكتروني؛ إنه شارك فى كتابة التقرير النهائي عن العراق، وقال: "قلنا في التقرير النهائي إن العراق خالية من الأسلحة النووية، وليست لديها القدرة ولا تستطيع حتى تصنيع السلاح النووي، وأوصينا بأن تخرج العراق من تحت البند السابع الخاص بالعقوبات"، وقال إنه قبل وصول التقرير مجلس الأمن، تغيرت اللغة والصياغة، وحتى اليوم لم يناقشه أحد فى ذلك التغيير، وأكد أن "البرادعي هو السبب في تغيير التقرير قبل تسليمه إلى مجلس الأمن".
ويقول الدكتور أبو شادي إنه "كان من الواجب على الدكتور البرادعي أن يقول إن العراق لا تملك يورانيوم ولا تقدر على تصنيع الأسلحة النووية، كما جاء فى التقرير الذى وضعناه لها، لكنه اكتفى بقول كلام عائم؛ إذ قال: لا أستطيع تأكيد أصحيح 100% هذا الكلام أو خطأ 100%!، أعطوني وقتًا!. لم نجد شيئا حتى الآن!، لكننا سنواصل التفتيش!.
 
 
عبد الرحيم علي: البرادعي استخدمته أمريكا من أجل غزو العراق
 
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب في 5 فبراير 2018، إن محمد البرادعي يساوي أحمد الجلبي، الذي استخدمته أمريكا من أجل غزو العراق، وأن المخطط في العراق يهدف إلى أن تكون اليد العليا للأمريكان والإيرانيين وإبعاد العرب عن المشهد، مضيفًا أن أسباب اختيار أمريكا للعراق كانت تتمثل في أن غزو المنطقة العربية سيكون أسهل إذا بدأ من العراق وأن ذلك سيمهد لوجود شرطي منطقة جديد وهو إيران وبالتالي كان العراق حائط الصد لهذا المخطط، مشيرًا إلى أن العراق هو المكان المناسب ليصبح حاضنًا لفكرة الجماعات الإرهابية والصراع السني الشيعي أيضًا من أجل تقسيم المنطقة. وأنه تم قتل وإبادة مليون ونصف عراقي، وجلب 4 ملايين إيراني وأكراد أتراك وسوريين وغيرهم من أجل تغيير هوية العراق السنية، وكذلك إقامة قواعد عسكرية بالقرب من بغداد، ودعم لكل حركات الانفصال، ثم الانتقال بعدها إلى دول الجوار.  
 
عزمي مجاهد:البرادعي عميل لأمريكا وخاين وساهم في إحراق العراق
 
هاجم الإعلامي عزمي مجاهد، الدكتور محمد البرادعي، واتهمه بالخيانة والعمالة لأمريكا ومساعدته في إحراق دولة العراق، أثناء تعليقه على واقعة حذف اسم البرادعي الحاصل على جائزة نوبل من المناهج في المرحلة الابتدائية، قائلًا "يتحط ليه فى المناهج.. هو عمل أيه لمصر وجائزة نوبل حصل عليها مناصفة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. ما يتشال ولا يتحرق". واستطرد مجاهد: "الدكتور محمد البرادعي هرب من مصر وساعد في إحراق دولة العراق، هذا الراجل عميل والفترة القادمة ستكشف أسماء أشخاص حصلوا على تمويل خارجي".  
 
تصريحات البرادعي حول البرنامج النووي العراقي
 
جاء في تصريحات البرادعي أن "بعد ثلاثة أشهر من التحقيق الشامل والمتواصل فإن الوكالة لم تجد أي مؤشر على قيام العراق بمواصلة برنامجها التسلحي النووي. سنواصل عمليات التحقيق مستفيدين بكافة قرارات مجلس الأمن الخاصة بالتفتيش وكذلك ما لدينا من وسائل تقنية" محمد البرادعي عام 2003 وقبل الحرب على العراق"
 
 
 
"إنه من الواضح أن هناك تناقصا كبيرا في قدرات العراق الصناعية في مواقعها النووية خلال الأربعة أعوام الماضية بسبب هجرة العديد من الخبرات العراقية ونقص الصيانة وترك الشركات الأجنبية لأعمالها بالعراق" محمد البرادعي
 
أولا: لا يوجد أي دليل على وجود أي عمليات نووية في جميع المواقع التي تم تفتيشها.
ثانيا: لا يوجد أي دليل على قيام العراق بمحاولة استيراد اليورانيوم منذ عام 1990.
ثالثا: لا يوجد أي دليل على قيام العراق بمحاولة استيراد أنابيب الألومنيوم والتي يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية. بالإضافة إلى حتى أنه في حالة قيام العراق باستيراد هذه الأنابيب فقد كانت ستواجه مشكلة تقنية في محاولة الاستفادة منها"
"بعد ثلاثة أشهر من التحقيق الشامل والمتواصل فإن الوكالة لم تجد أي مؤشر على قيام العراق بمواصلة برنامجها التسليحي النووي. سنواصل عمليات التحقيق مستفيدين بكافة قرارات مجلس الأمن الخاصة بالتفتيش وكذلك ما لدينا من وسائل تقنية"
 "يجب أن أشير أن العراق أصبحت أكثر تعاونًا مع الوكالة بعد الضغوط التي قام بها مجلس الأمن خاصة فيما يتعلق بالمقابلات الشخصية مع المسئولين العراقيين. آمل أن تستمر العراق في التعاون معنا."

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter