قام مواطن قبطى بالاسكندرية يدعى وحيد شنودة ، اليوم الثلاثاء بتوجيه انذار الى كلا من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بصفته و الي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بصفته ينذرهما بإلغاء القرار الجمهوري الصادر بتاريخ 23 /3/2015 والخاص باعتماد لائحة قواعد وإجراءات ترشح وانتخاب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية..

 

 حمل الانذار رقم 22428 محضرين مصر الجديدة بتاريخ اليوم  27 /9/2016

 

وجاء فيه  أن اللائحة الجديدة لانتخاب بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية قد   حملت تمييزا بين المواطنين الذين لهم حق اختيار البطريرك مما جعلها حملت عوارا دستوريا بمخالفتها للمادة 11 من مواد الدستور والتى نصت على أن " تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية  " حيث اختزلت اللا ئحة حق الانتخاب علي فئة محدودة بحسب مناصبهم السياسية و التنفيذية ( كأعضاء المجالس النيابية والوزراء والمحافظين كما أقرت بالتمييز بين المواطنين فى الدولة ونظرائهم فى القطاع الخاص بأن سمحت بأن يكون العمل الحكومى معيار للانتخاب )

كما جاء فى الانذار المقدم لكلا من رئيس الجمهورية وبابا الاسكندرية بصفتهما أن اعضاء الكنيسة على قدم المساواة دون تمييز فى العرق أو الجنس أوالطبقة الاجتماعية بينما اللائحة المشار اليها مارست عدة أوجه للتمييز بين المسيحيين الارثوذكس على أساس النوع والوظيفة والترقى الوظيفى والعمل النقابى ..  و الأصل في نصوص الانجيل ان الرعية تختار الراعي و ان يشارك الكل في الاختيار رجلا و أمراه شابا او كهلا , غنيا او فقير دون تميز او تفرقة و هو ما يجعل اللائحة تحمل عوارا و مخالفة دستورية .