الأقباط متحدون - موسكو وبكين بصدد تفعيل التعاون لمكافحة الإرهاب والتطرف
أخر تحديث ٠٥:١٤ | الاربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ١٨ | العدد ٤٠٦٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

موسكو وبكين بصدد تفعيل التعاون لمكافحة الإرهاب والتطرف

فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ يتصافحان أثناء زيارة الرئيس الروسي إلى بكين - 25/06/2016
فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ يتصافحان أثناء زيارة الرئيس الروسي إلى بكين - 25/06/2016

 رفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 28 سبتمبر/أيلول، إلى مجلس النواب الروسي (الدوما) مشروع اتفاقية التعاون بين موسكو وبكين في محاربة الإرهاب والانفصالية والتطرف، للتصديق عليها.

 
جاء ذلك في بيان نشر على موقع مجلس الدوما ، مع الإشارة إلى أن هذه الوثيقة تم التوقيع عليها بالعاصمة الصينية في سبتمبر/أيلول 2010.
 
وأشار البيان إلى أن هذه الاتفاقية، التي تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي في مجال محاربة الإرهاب والانفصالية والتطرف، تضم بنودا تتعلق باتخاذ روسيا والصين إجراءات مشتركة بغية الكشف والتصدي للأنشطة المرتبطة بالتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها.
 
وتقضي الاتفاقية بتبادل المعلومات بين موسكو وبكين من أجل الحيلولة دون القيام بأنشطة إجرامية متطرفة، بما فيها إنتاج وتخزين وتوزيع المواد الدعائية والأسلحة والمتفجرات، وحصول المنظمات الإجرامية على المواد النووية والمشعة والكيمياوية بغية تنفيذ اعتداءات إرهابية. 
 
وأوضح البيان أن روسيا والصين تستطيعان تبادل المعلومات بشأن موارد وقنوات التمويل للتنظيمات المتطرفة والأساليب المميزة التي تستخدمها، فضلا عن المعطيات المتعلقة بالأشخاص المشتبه فيهم بالتورط في الأنشطة المتطرفة.
 
يذكر أن مشروع اتفاقية التعاون الروسي الصيني طرح للتصديق في وقت لا يزال فيه الطرفان متمسكين بسعيهما إلى تكثيف التعاون في مجالات مختلفة، لا سيما محاربة الإرهاب. 
 
وكان الرئيسان الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين قد أكدا أواخر يوليو/تموز الماضي، في أثناء زيارة الزعيم الروسي إلى بكين، والتي توجت بتوقيع الرئيسين حزمة من الاتفاقيات الثنائية المهمة، أكدا سعي بلاديهما إلى تعزيز التعاون الثنائي على خلفية الأوضاع التي يعيشها العالم في الوقت الراهن.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.