الاربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦ -
٤٢:
٠٥ م +03:00 EEST
صورة أرشيفية
فيينا أسامة نصحى
أدان أقباط النمسا حوادث تفجير مراكز اسلامية فى مدينة دريسدن الألمانية معتبرين أن الامر منحى خطير يؤشر بصدام واسع بين اليمين المتشدد فى أوروبا والتيار الراديكالى الارهابى بقيادة تنظيم داعش وعناصره فى أوروبا .
وقال الناشط القبطى رؤوف خليل من مدينة بروك أند مور النمساوية أننا كما نرفض الاعتداء على المسيحيين والكنائس نرفض أيضا الاعتداء على المساجد والمراكز الاسلامية لأن هذا الامر مرفوض مشيرا الى ان العنف والقتل لايقرهما أى دين وسيؤدون الى نشوب الحروب وليس نشر قيم التسامح والتعايش التى تنادى بها الأديان .
واعتبر أن هذه الافعال جرائم أثمة جاءت نتيجة نشاط تنظيم داعش فى المانيا بعد موجات اللجوء الواسعة التى شهدتها البلاد واثارت قلق الاوربيين .
وكانت السلطات الألمانية قد قررت تعزيز حمايتها لمؤسسات إسلامية في دريسدن بعد انفجار عبوتين ناسفتين بدائيتي الصنع في المدينة الواقعة في شرق البلاد.
وقالت مصادر أمنية "على الرغم من أنه ليس لدينا إعلان مسؤولية حتى الآن (عن التفجيرين)، فإننا يجب أن نتحرك على أساس أن الدافع هو الخوف من الأجانب". وأضافت أن الشرطة تعتقد أن هناك صلة بين الهجوم واحتفالات مقررة مطلع الأسبوع المقبل بالمدينة بمناسبة ذكرى إعادة توحيد ألمانيا في الثالث من أكتوبر تشرين الأول 1990. وتابعت أنه سيجري توفير الحماية على الفور لثلاثة مساجد ومركز اجتماعي للمسلمين ومصلى.
وبعد قليل من انفجار المسجد لحقت أضرار بالمركز الدولي للمؤتمرات نتيجة لانفجار عبوة بدائية الصنع وجرى إخلاء حانة فندق قريب.