تحتفل بعض حركات ومنظمات المجتمع المدني اليوم الأربعاء، الموافق 28 سبتمبر باليوم العالمي للإجهاض الآمن، وقد طالبت منظمتين مصريتيتن الحكومة المصرية بتعديل القوانين والتشريعات الخاصة بالإجهاض، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن الإجهاض الآمن. 

 

1- أعلنت حركة صحة النساء، في عام 1990 أن يوم 28 سبتمبر سيكون يومًا عالميًا للمطالبة بإلغاء تجريم الإجهاض. 

 

2- تم اتخاذ هذا التاريخ في العديد من دول العالم من قبل الحركات النسوية ومنظمات المجتمع المدني ليكون يوما للاحتفال العالمي للإجهاض الآمن، ودعت الأمم المتحدة لكي تتبناه يوما دوليا رسميا للاحتفال به. 

 

3- الإجهاض الآمن، هو الذي يشرف عليه طبيب، أو مختص بالصحة، باستخدام الأدوات المناسبة والظروف البيئية الملائمة من حيث النظافة، وألا يكون الحمل قد مر عليه أكثر من ثلاثة شهور. 

 

4- تُعتبر مصر من أشد دول العالم تقييدًا للإجهاض، حيث أن القانون لا يبيح إجراؤه لأي سبب، ويتم معاقبة النساء اللاتي يلجأن للإجهاض بالحبس. 

 

5- لا يسمح القانون المصري للسيدات الناجيات من الاغتصاب بالحصول على حقهن في التخلص من الحمل الغير مرغوب فيه، الناتج عن الاغتصاب. 

 

6- شاركت في فعاليات اليوم من الاحتفال  المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وتحالف ريسرج النسوي لدعم الحقوق والصحة الجنسية والإنجابية. 

 

7- دعت المنظمتان المشرع المصري لتعديل مواد القانون الخاصة بالإجهاض لضمان حق النساء في الوصول إلى إجهاض آمن في حالات وجود خطر على حياة أو صحة المرأة إذا استمر الحمل أو كان الحمل ناتجًا عن اغتصاب.

 

8- المادة 263 من القانون المصري تنص على أنه "إذا كان المسقِط طبيبًا أو جراحًا أو صيدليًّا أو قابلة يحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤقتة"، بينما لا توجد عقوبة على الشروع في الإسقاط. 

 

9- هناك العديد من الدول العربية أكثر مرونة من مصر، فهو مباح في الجزائر إذا شكل خطرا على الصحة الجسدية للسيدة، ومباح في السودان إذا كان نتيجة اغتصاب، ومباح في تونس لعدة أسباب من ضمنها الحفاظ على صحة الأم النفسية.

 

10- في مصر  الاستثناء الوحيد يوجد حتى في لائحة آداب المهنة الخاصة بالأطباء والتي تسمح للأطباء بإجراء عمليات الإجهاض في حالة تعرض حياة الأم أو صحتها للخطر، وهو استثناء أدبي فقط على الأطباء وليس قانون.