الأقباط متحدون - الآلاف ينتظرون ترامب في عاصمة العرب
أخر تحديث ٠١:٥٨ | الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٢٠ | العدد ٤٠٦٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الآلاف ينتظرون ترامب في عاصمة العرب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 يحط المرشح الجمهوري دونالد ترامب رحاله في الولاية التي يسكنها عدد كبير من ابناء الجالية العربية.

إيلاف من نيويورك: تستضيف مدينة ديترويت بولاية ميشتيغن مهرجانا إنتخابيا للمرشح الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب.

ويقطن عدد كبير من ابناء الجاليات العربية في مدينتي ديربورن وديترويت في ميتشيغن، وتشير الإحصاءات إلى ان الولاية التي إكتسبت بفعل التواجد العربي في مدنها لقب عاصمة العرب، تستقطب ثاني أكبر تجمع لأبناء الجاليات العربية في الولايات المتحدة الأميركية.

مهرجان ترامب، المزمع إقامته اليوم الجمعة، أشرفت حملته الإنتخابية على تنظيمه بالتعاون مع التحالف الشرق أوسطي لدعم المرشح الجمهوري، وفرعه المحلي في ميتشيغن، وذلك بحسب مدير التحالف الشرق اوسطي في منطقة الغرب الاوسط بول الهندي.

وقال الهندي في تصريح لـ"إيلاف": "عملنا بصمت طوال الفترة الماضية من اجل إنجاح المهرجان الذي سيقام غدا وضمان حضور المواطنين الأميركيين المنحدرين من اصول شرق اوسطية بشكل كثيف". الأكثرية الصامتة  واشار "إلى ان التحالف الشرق اوسطي يضم في صفوفه شيعة وسنة وكلدان وأشوريين وسريان وارمن وموارنة وغيرهم"، وفي رده على سؤال حول توقعاتهم بالنسبة إلى الحضور،

قال: "الراغبون في حضور هذه الإحتفالات عليهم التسجيل عبر الانترنت، من أجل الحصول على بطاقات تخولهم دخول الصالة، وحتى الآن سجل ثمانية عشر الفا اسماؤهم للحصول على بطاقات، من بينهم بكل تأكيد عدد كبير من العرب، علما بأن الصالة التي سيلقي ترامب خطابها فيها لا تتسع لكامل هذا العدد".

ماذا عن يوم الإنتخابات، وكيف سيصوت العرب في الولاية؟ سؤال يرد عليه منسق التحالف الشرق اوسطي في الغرب الأوسط بالقول: "من خلال عملنا على الأرض وما لمسناه فإن الاكثرية الصامتة لدى الشرق اوسطيين في ميتشيغن يدعمون ترامب وعرضوا علينا تقديم المساعدة ولكنهم لا يحبذون الخروج إلى العلن، ولكن نحن متأكدون من انهم سيصوتون لصالح المرشح الجمهوري يوم الإنتخابات".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.