كشفت مصادر  للوفد، أنه تم إلغاء التعاقد مع الشركة الكندية المكلفة بتركيب كاميرات المراقبة بخطوط مترو الأنفاق، وذلك  بعد شراء شركة إسرائيلية الشركة الكندية، وتقرر إسناد المشروع إلى إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى كاميرات المراقبة وعدم السماح بشركة إسرائيلية تكون مسئولة عن برنامج تشغيل كاميرات مراقبة مترو الأنفاق فى مصر.

وأكدت  المصادر أن الشركة الكندية المصنعة لبرنامج تشغيل كاميرات مراقبة مترو الأنفاق فى مصر، تم تغيير نمط الاستحواذ عليها عبر مساهمين إسرائيليين، ما استدعى إلغاء التعاقد معها،  وخشية إمكانية نقل محتويات وصور كاميرات مراقبة محطات مترو الأنفاق للكيان الإسرائيلى.

وأضافت المصادر أن برنامج كاميرات المراقبة يتكلف تغييره أكثر من 10 ملايين جنيه، باعتبار هذه القضية أمنا قوميا لتخوفها من اختراق إسرائيل للبرنامج ومراقبة العاصمة المصرية على مدار اليوم، من خلال كاميرات المراقبة التى تنقل تحركات المواطنين دائماً داخل محطات وأنفاق المترو المراقبة والتحكم بالمترو.

ويرجع صفقة كاميرات المراقبة فى عهد الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل السابق  بعد موافقة شركة المترو.  وبدأ العمل بمنظومة المراقبة الجديدة، و تركيب ٣٥٠٠ كاميرا مراقبة عالية الدقة لجميع محطات الخط الاول والثانى، و أن الهدف هو الاطمئنان على سير العمل بالمترو، واستقرار الحالة الأمنية للمواطنين، والحد من الحوادث والسرقات وحالات التحرش والأعمال الإرهابية والتخريبية. بتكلفة إجمالية 40 مليون جنيه.

وأضاف وزير لنقل السابق أن شركة هايتكنوفل  للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قامت بعمل جميع التصميمات والتوريدات الخاصة بالمشروع من كاميرات عالية الدقة وأجهزة وبرامج لتشغيل أنظمة المراقبة.

وقال إن الوزارة تستهدف تغطية كافة وسائل النقل بشبكة مراقبة.

وذكر أن الوزارة بصدد إنشاء سلطة للأمن وسلامة النقل بغرض الارتقاء بعمليات الأمن والسلامة بكافة القطاعات.