.. وتدعو لتوثيق رابطة الرابطة ورباعية الحوار لتعميم دروسها المستفادة
    تتوجه المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتهنئة إلى عضوات وأعضاء الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان لانعقاد مؤتمرهم الوطني السابع، وهو المؤتمر الثاني الذي يلتئم بعد ثورة "14 جانفي"، والذي انعقدت جلسته الافتتاحية مساء اليوم 30 سبتمبر/أيلول 2016، وتتواصل خلال يومي ا – 2 أكتوبر/تشرين أول.

    وشارك في افتتاح أعمال المؤتمر السيد "الباجي قائد السبسي" رئيس الجمهورية في حضور السيد رئيس مجلس نواب الشعب في حضور لفيف من الوزراء والنواب وممثلي البعثات الأجنبية وقادة رباعية الحوار الوطني ومنظمات المجتمع المدني في تونس والمنطقة العربية والمنظمات الدولية وممثلي الأمم المتحدة، وبماركة الأستاذ "علاء شلبي" الأمين العام للمنظمة، والدكتور "عبد الباسط بن حسن" رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان وعضو مجلس أمناء المنظمة.

    ووانطلقت الجلسة الافتتاحية بكلمة للأستاذ "عبد الستار بن موسى" رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان وعضو مجلس أمناء المنظمة، والتي قدم فيها كشف حساب عما أنجزته الرابطة بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين خلال مراحل الانتقال التي تلت الثورة في تونس.

    وتلى ذلك كلمات السيد رئيس الجمهورية، والسيد "حسين العباسي" أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، والسيد "هشام اللومي" رئيس اتحاد الصناعات، والمحامي "فاضل محفوظ" عميد المحامين السابق والناطق الرسمي باسم رباعية الحوار الوطني، والدكتور "عبد الباسط بن حسن" رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان، والأستاذ "فرج فنيش" ممثل مكتب المفوض السامي لحقوق افنسان بالأمم المتحدة، والأستاذ "علاء شلبيط الأمين العام للمنظمة، وممثلين عن الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، والرابطة التونسية للنساء الديمقراطيات.

ووفي كلمته، نقل الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان تحيات أعضاء ومجلس الأمناء للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، مهنئاً بانعقاد المؤتمر، وداعياً لتوثيق تجربة الرابطة ورباعية الحوار الوطني للاستفادة من دروسها والعمل على تعميمها، لا سيما في المحيط الإقليمي المضطرب.