أكدت سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك، أن المواطنين عانوا من ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية، لافتة إلى أن ترشيد الاستهلاك إحدى أدوات محاربة وإجبار التاجر على تخفيض الأسعار.
وقالت خلال لقائها ببرنامج "صباحك عندنا" على فضائية "المحور" اليوم السبت - ، "لدينا رخصة لمحاربة ارتفاع الأسعار تسمى المقاطعة، ولكن نحن لا نجيد استخدامها وليس لدينا ثقافة استخدامها".
وأضافت إلى أن زيادة المعروض من السلع وفقًا لتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي قد تحل مشكلة السلع القابلة للفساد مثل المنتجات الغذائية ولكن غير ذلك ستظل الأزمة كما هي خاصة مع ارتفاع سعر الدولار خلال الفترة الأخيرة.
وأوضحت أنه لا توجد آلية لمواجهة ارتفاع الأسعار فالاقتصاد في مصر مازال قائما على السياسات الاحتكارية، مطالبة بوجود سعر معلن للمنتجات الأساسية كالزيت والأرز والسكر والزيوت حتى يتمكن الموطن من شراء منتجاته.
ولفتت إلى أن الجهاز وظيفته مراقبة جودة السلع الغذائية المطروحة بالأسواق بينما لا يمتلكون آلية لمواجهة ارتفاع الأسعار لكون الاقتصاد المصري حر ،موضحة أن أى مشكلة يتدخلون لحلها لا يتركونها إلا بعد أن يحصل المستهلك على حقه وإذا فشلوا يلجأون إلى النيابة.