تتعرض مصر في الآونة الأخيرة للكثير من المشاكل سواء الاقتصادية أو السياسية، وفي مثل هذه الأحداث يخرج الإعلاميون عبر شاشات التلفزيون، لكي يوجهوا رسائل مباشرة للحكومة، ونعرض في السطور التالية أبرز الرسائل التي وجهها مذيعي ومقدمي برامج الـ"توك شو"، للحكومة في الفترة الأخيرة.

الليثي: اتفرغوا للخناقات

وجه الإعلامي عمرو الليثي، رسالة حادة إلى الحكومة بعد تبادل الاتهامات بين أعضائها في الفترة الأخيرة، وقال لهم "لموا نفسكوا شوية"، موضحًا أن "الحكومة وقعت في بعض.. والكل سابوا شغلهم واتفرغوا للخناقات اللي بينهم وبين وبعض.. والغريبة إن الدكتور شريف إسماعيل واقف يتفرج على تبادل الاتهامات والخلافات علي الشاشات والفضائيات". 

وتابع "الليثي" في برنامجه "واحد من الناس"، قائلًا: "بصراحة بقي طالما انكوا طلعتوا غسلكم اللي مش نظيف للناس يبقي من حقهم يفهموا ايه العبارة بالضبط"، على حد قوله. 

مطلع شهر سبتمبر، هاجم الإعلامي إبراهيم عيسى، أداء الحكومة وتصريحاتها الدائمة عن وجود عصابات يتسببون في الأزمات، ووصفها بأنها "بتاخد دوا صراصير بيخليها تشوف صراصير على الحيطة"، مضيفًا: "كفاية شماعات أرجوكم"، لافتًا إلى أن "كل حاجة الحكومة تقول سببها التجار والمافيا، طيب مين هيقف قدام المافيا دي؟ نجيب راجل منين يقفلهم مادام هما سبب كل حاجة؟"، متابعًا: "كفاية شماعات أرجوكم".

عقب انتحار مواطن يدعى "أسامة" في محافظة سوهاج، هاجم الإعلامي وائل الإبراشي، الحكومة المصرية، وقال: "متدفعوش الشباب للانتحار"، مطالبا الحكومة أن تفتح بابًا للعمل أمام الشباب، وليس وضع العقبات والتحديات أمامهم، موضحا أن سوء الأحوال الاجتماعية والنفسية للشباب يدفعهم للانتحار. 

اتهم الإعلامي يوسف الحسيني، الحكومة بالفشل في حل الأزمات المتكررة، وقال إنها "حكومة فاشلة"، وحملها مسؤولية هروب الشباب من البلاد من خلال الهجرة غير الشرعية، قائلًا: "عندنا حكومة فاشلة مش عارفة تتعامل مع الأزمات".

قال الإعلامي محمد الغيطي، خلال أزمة وفاة مئات الشباب في هجرة غير شرعية، إن الحكومة شريكة في الجريمة، ولذلك تحاول التغطية عليها، موضحا أنهم يتعاملون كأنه لم يحدث شيء، مضيفا: "إية الشعور المتبلد ده والضمائر الميتة"، موضحا أن "هذا الرجل -شريف إسماعيل- أنا فقدت فيه الأمل وهذه الحكومة لا تفكر في مصلحة البلاد ولكن تفكر في صالح حفنة من رجال الأعمال"، وتترك المواطنين "ياكلوا في بعض"، وهذه "سياسة صهيونية" -حسب تعبيره-.