الأحد ٢ اكتوبر ٢٠١٦ -
٤٧:
٠٥ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
محرر الأقباط متحدون
أثارت وزيرة الثقافة ميري ريغيف من حزب الليكود مرة اخرى ضجة خلال حفل توزيع جوائز “أوفير” عن أكاديمية السينما الإسرائيلية والذي أقيم يوم الخميس الماضي في قصر الفنون المسرحية في مدينة أشدود. جاء ذلك اثر مغادرتها قاعة الحفل احتجاجا على أداء موسيقي لإحدى قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش، وعندما عادت إلى المسرح لإلقاء خطاب، غادر القاعة عدد من الممثلين والمبدعين احتجاجا على مغادرتها القاعة قبل ذلك، متهمينها بالكذب ومقاطعين كلمتها.
وقد حاولت الوزيرة توضيح سبب خروجها من القاعة قائلة: “رغم أنني ممكن أن أوافق درويش على مضمون مطلع قصيدة درويش الذي جاء فيها ‘سجل، أنا عربي‘، لأن هناك هوية عربية ولست راغبة في محوها، ولكنه في نهاية القصيدة يأكل لحمنا جميعا – لحم أبناء الشعب اليهودي – وهذا ما لا يسعني الموافقة عليه”.
وقد أثار الحادث نقاشا واسعا في الساحة الإسرائيلية العامة، انعكس جدلا بين مؤيدي قرار ريغيف مغادرة القاعة، وبين القائلين بأن الحديث يدور حول حرية التعبير لا أكثر ولا أقل. وكتب المحلل حاييم شاين في صحيفة “إسرائيل اليوم”: “أحسنت الوزيرة صنعا، إذ وفرت علينا التسليم بإهانة كرامة الدولة، فأداء قصيدة درويش هو بمثابة ثقافة فرعية تقوم على كراهية اليهود”.