كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت الكاتبة والسيناريست مريم نعوم، "بما إننا دخلنا في مرحلة شد الحزام عشان فلوسنا بيشتروا بيها سلاح وكأننا في حالة حرب، اختفت الكثير من السلع في الأسواق بشكل إجباري، وأخرى اختفت اختياري حيث أصبحت ذات أسعار مرتفعة للغاية ومن ثم وجوب التفكير في بدائل.
وأضافت عبر حسابها عبر الفيسبوك، يمكن للمواطن الاستغناء أو استخدام بدائل للسلع الغذائية والملابس وغيرها، ولكن ماذا عن الأدوية؟
متساءلة "يعني دولة فيها كم الأمراض المزمنة المتفشية دي تبقى من غير علاج.. من غير مراجعة حقيقية لميزانية الصحة خاصة بعد ما الدولار شطح الشطحة دي"؟!
وتابعت "طيب دولة عندها قنبلة موقوتة اسمها الزيادة السكانية، وكل رئيس يجي يقول هأكلكم منين، مش من باب أولى توفر وسائل منع الحمل ببلاش وبمتابعة حقيقية، مش تسيبها تختفي من السوق؟
السنة دي والسنة الجاية غالبًا هيبقى في مفاجأة سارة، عداد مركز الإحصاء اللي في صلاح سالم هيهنج لأنه مش هيلاحق على عدد المواليد.
واختتمت، بدل ما نواب البرلمان شاغلين بالهم قوي بعذرية البنات فكروا في حاجة تنقذ البلد دي، فكروا في قانون يشجع الناس تنظم الخلفة، فكروا في أي حاجة غير النص التحتاني أرجوكم.