الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم..الاول عبورالجيش الضفة الاخرى من االقناة ..والثانى اغتيال السادات
أخر تحديث ٠٠:٥٣ | الخميس ٦ اكتوبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٢٦ | العدد ٤٠٧٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

فى مثل هذا اليوم..الاول عبورالجيش الضفة الاخرى من االقناة ..والثانى اغتيال السادات

 السادات
السادات

 فى مثل هذا اليوم 6 اكتوبر 1973..و6اكتوبر 1981..

سامح جميل
حادثان مهمان وفارقان، حدثا ، أحدهما كان سعيداً والآخر مأساوياً، أما الأول فهو عبور جنودنا البواسل للهزيمة محققين مفاجأة للعدو بكل المقاييس بانتصارهم عليه في السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ في حرب أكتوبرالمجيدة.

فيما كان الحدث المأساوي هواغتيال الرئيس السادات أثناءالاحتفال بنصر أكتوبر في السادس من أكتوبر أيضا لكن عام١٩٨١علي يد إسلاميين متشددين.
حادث اغتيال السادات
 
ويبقي القاسم المشترك بين الحدثين هوالرئيس محمدأنور السادات والذي تقول سيرته- اختصارا- أنه ولد في الخامس والعشرين من ديسمبر عام ١٩١٨ بقرية ميت أبوالكوم بالمنوفية.
 
تلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبدالحميد عيسى، ثم انتقل لمدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية وانتقلت الأسرةالمكونة من الأب وزوجاته الثلاث وأطفالهن لمنزل صغير بكوبري القبة بالقاهرة وهناك أنهي دراسته الثانوية والتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938.
 
اغتيال السادات
تم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر وهناك التقي عبدالناصر وخالد محي الدين وكان له نشاط سياسي مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة وطرد من الجيش وكان بعد أن أمضي وبعد أن مضى عامين في السجن من1942 إلى 1944وهرب منه.
 
وحين ألغيت الأحكام العرفية انتهى اعتقاله وفقا للقانون وكان في فترة هروبه هذه قام بتغيير ملامحه وأطلق على نفسه اسم الحاج محمد تور الدين وعمل تباعا على عربةتابعة لصديقه الحميم حسن عزت وعاد لحياته الطبيعية وإلى منزله وأسرته بعد أن قضى ثلاث سنوات بلا مأوى.
ثم اتهم بالمشاركة في اغتيال أمين عثمان في 1946 وفى أغسطس 1948 تم الحكم ببراءته وتم الإفراج عنه، وعمل مراجعًا صحفيًا بمجلة المصور حتى ديسمبر 1948. وعمل بعدها بالأعمال الحرة مع صديقة حسن عزت.
 
وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق وفي 1951 تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيش والذي عرف فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار فانضم إليها.
السادات
 
وبعد حريق القاهرة في يناير 1952 وفي ربيع 1952أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة، وفي 21 يوليو أرسل جمال عبدالناصر إليه في مقر وحدته بالعريش يطلب منه الحضور إلى القاهرة للمساهمة في ثورة الجيش على الملك والإنجليز وقامت الثورة، وأذاع بصوته بيان الثورة.
وفي 1953 أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إليه رئاسة تحريرها. وفي 1954 ومع أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى منصب وزير دولة وكان ذلك في سبتمبر 1954 وانتخب عضواً بمجلس الأمة عن دائرة تلا لثلاث دورات من 1957وفي 1960 أنتخب رئيساً لمجلس الأمة من 21 يوليو 1960 حتي 27 سبتمبر 1961.
 
حادث المنصة
كما انتخب رئيساً لمجلس الأمة للفترة الثانية من 29 مارس 1964 إلى 12 نوفمبر 1968 وفي 1969 اختاره جمال عبدالناصر نائباً له، وظل بالمنصب حتى يوم 28 سبتمبر 1970 حيث توفي عبدالناصر وتولي هو رئاسة مصر وشهد عصره الصعود الأول للرأسمالية، وقام بما سماه ثورة التصحيح، كما شهدت أخريات عهده حركة اعتقالات للخصوم السياسيين، ووقع معاهدة سلام مع إسرائيل كانت أحد أهم الأسباب وراء اغتياله فى السادس من أكتوبر 1981...!!

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter