د. مينا ملاك عازر
شهد الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، التشغيل التجريبي لميناء أرقين البرى الحدودي بين مصر والسودان كما حضر من الجانب السوداني وزيرا النقل والتجارة ووالي الولاية الشمالية، وأماني عصفور رئيس مجلس أعمال تجمع «الكوميسا»، وعدد من القيادات التنفيذية والبرلمانية، تمهيدًا للافتتاح النهائي لحركة التجارة بين مصر والسودان ودول القارة الأفريقية.
وقال «سعيد» إن افتتاح أرقين حدث كبير لمصر والسودان والقارة الأفريقية ككل، وأضاف أن الميناء نقطة الانطلاق الأولى لمحور «الإسكندرية- كيب تاون»، الذى من شأنه أن يربط أكبر تكتل أفريقي من البحر المتوسط حتى المحيط الهادي ويخدم حركة التجارة لـ ١٥ دولة أفريقية تقع على الطريق التجاري البري. وقال إن هيئة الموانئ البرية والجافة انتهت من إنشاء الميناء باستثمارات ٩٣ مليون جنيه على مساحة ١٣٠ ألف متر مربع بطاقة استيعابية ٧٥٠٠ مسافر يومياً وأكثر من ٣٠٠ شاحنة وأتوبيس.
تم الانتهاء من تنفيذ جميع مباني وإنشاءات ميناء أرقين البرى من الجانبين المصري والسوداني، وإعلان جاهزيته تماماً للتشغيل، بما يخدم حركة نقل البضائع والركاب من وإلى البلدين، ويضاعف فرص التكاملوالتعاون بين البلدين، حقاً هذه هي المشاريع التي من شأنها تغير من الخارطة وتفيد السكان ومزيد من الاستثمارات فإلى الأمام.