استنكر المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بشدة قرار رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري والمملى علية من رئيسة إتحاد الإذاعة والتلفزيون بإيقاف المذيع جورج رشاد بنشرة صباح الخير يا مصر على خلفية ذكره للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك كبطل من ابطال حرب أكتوبر واعتبر جبرائيل ان هذا القرار هو قرار قد صدر على الهوية الدينية الا ان المذيع جورج رشاد هو مسيحي ومن أكفأ المذيعين ويعمل دون خطأ في التلفزيون المصري منذ اكثر من عشرين سنة .

 

وعلل جبرائيل هذا القرار بأنه قرار تحكمه الاعتبارات الدينية ولا يوجد سببا غير ذلك خاصة وان مبنى ماسبيرو محشو بالتيارات الدينية المتشددة .

 

وطلب جبرائيل الرئيس السيسى بالتدخل شخصيا لمنع هذه المهزلة التي استهدفت إعلاميا قبطيا مصريا بارزا ووضع حد للإقصاء والتهميش للأقباط .

 

وتساءل جبرائيل لماذا لم تقدم صفاء حجازي رئيسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون استقالتها بعد ان ارتكب التلفزيون في عهدها منذ أسبوعين اكبر فضيحة في استبدال لقاء الرئيس السيسى بأحد المذيعين الأمريكيين بالقاء أخر قديم .

 

وأضاف جبرائيل ان المنظمة في مجال تبنيها لقضايا الوطن سوف تعتبر من اليوم ان قضية المذيع جورج رشاد هي قضيتها الشاغلة أمام القضاء وجميع رجال الفكر والمثقفين .