قالت شركة الطيران البريطانية "إيزي جيت"، إنها طلبت من السلطات البريطانية، استئناف الرحلات السياحية إلى مصر، للتغلب على خسائرها المالية، لكن السلطات لم تستجب للطلب بدعوى "أسباب أمنية".
وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء - في تقرير لها، الجمعة - فإن شركة الخطوط الجوية "إيزي جيت" كانت من أشد الرافضين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومن أقوى المحذرين من التداعيات المالية السلبية لبريكسيت، وهي التحذيرات التي تحققت إذ تراجعت أسهم الشركة لأدنى مستوياتها منذ عام 2013.
وقال جان فولي - المحلل الاستراتيجي بشبكة "إف إكس" المعنية بأخبار سوق الفوركس - إن تراجع قيمة الجنيه الاسترليني زاد أوضاع إيزى جيت سوءًا، ومن ثم طلبت الشركة من السلطات استئناف الرحلات إلى دول ومدن عديدة على رأسها مصر وتركيا وباريس ونيس، ولكن دون جدوى.
ومن جانبه لفت موقع "إيه أو إل" المعني بأخبال المال والأعمال، إلى أن تراجع أسعار النفط، أثرت بالإيجاب على تكلفة رحلات الطيران، ولكنها في الوقت نفسه خلقت حالة من التنافس التي دفعت الشركات إلى تخفيض أسعار تذاكر الطيران، مشيرًا إلى أن إيزي جيت خفضت سعر تذاكر الطيران بنسبة 9%، ومن المتوقع أن تستمر عملية تخفيض الأسعار بشكل مستمر في المستقبل.