الأقباط متحدون - مصر تريد ...تكاتف الشعب مع القائد والجيش
أخر تحديث ٠٧:٠٤ | الجمعة ٧ اكتوبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٢٧ | العدد ٤٠٧٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

مصر تريد ...تكاتف الشعب مع القائد والجيش

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رفعت يونان عزيز
مصرتريد .. تكاتف شعبها مع الجيش والقيادة تتناقل بعض المواقع الالكترونية من أخبار منقولة من اليوم السابع واليوم الجديد تفيد أن :- مصدر عسكري إن سفينة صاروخية صغيرة \"ميراج\" توجهت من أسطول البحر الأسود الروسي، من سيفاستوبول إلى شواطئ سوريا، وهى الثالثة خلال الفترة الأخيرة وكان ممثل أسطول البحر الأسود الروسي نيكولاي فوسكريسينسكى، قد أعلن في وقت سابق عن توجه سفينتى \"سيربوخوف\" و\"زيليونى دول\" الحربيتين الصاروخيتين، المجهزتين بصواريخ \"كاليبر\"، إلى البحر المتوسط لتكونا جزءاً من مجموعة القوات البحرية الروسية هناك وكذلك نجد أن أمريكا من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها أرسلت 3 مدمرات بشكل عاجل إلى مضيق باب المندب، بسبب التوترات التي يشهدها حاليًا في أعقاب تدمير الحوثيين سفينة مساعدات إماراتية. وقال مسئولون في البنتاجون، إن إيران أرسلت صواريخ محمولة على الكتف إلى المتمردين الحوثيين لاستهداف السفن، مضيفين أن الولايات المتحدة لا تعلم بعد نوعية الصواريخ التي حصل عليها الحوثيون في اليمن ومن جهة أخري مصر تراقب وتقف حاملة الطائرات ( جمال عبد الناصر )

في البحر الأحمر تراقب تطورات الأوضاع في باب المندب لكنها لن تشارك في أي أعمال عسكرية في الوقت الحالي بسبب عدم اكتمال تسليحها إلا أنها تشارك رسمياً في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية إذ تعمل القوات البحرية المصرية علي تأمين حركة الملاحة في باب المندب من أجل ضمان أمن وسلامة قناة السويس , فمن هنا يتبادر لذهننا خوف من اندلاع حرب عالمية فأمريكا في القديم حاربت بالسلاح وفشلت فخسارتها كانت أكثر من مكسبها ولجأت للحرب التفرقة وزرع الفتن ففي العراق بعد أن دمرتها ولم تجد السلاح النووي كما زعمت فبحثت عن مخرج فضربت الشيعة بالسنة والكردي وغيرها من الطوائف والمعتقدات بها وزرعت بزار داعش وجعلتها تتقوي حتي إن زمام التحكم فيهم فلت والنفط شفطته داعش وليبيا تفككت وسوريا دمرتها ولكن لم تقدر علي زعزعة نظام بشار فالسوريون وإن كان منهم مؤيد ليشار والبعض معارض لنظامه إلا هناك توافق علي بقائه فالقادم أسوء لو رحل لأن الأعداء يجهزون من يقود سورية ليكون تحت أمرهم وإيران تخشي الخوض في معارك وأما مصر التي انتصرت علي الجماعة الإرهابية التي أرادت بيع مصر وتفتيتها وتقسيمها لتكون تحت أوامر وسلطة النظام الأمريكي الذي يبث في إعلامه الخطر علي المواطنين وتدهور حالتهم المعاشة والمعيشية إذ لم تنهار مصر والسعودية فمصر القوة الرادعة ورمانة ميزان منطقة الشرق الأوسط فجيشها وتسليحها وإستراتيجية خططها العسكرية تتفوق عالمياً وخاصة أن السعودية تساند اقتصادها وتلوح بسحب رؤوس أموالها من أمريكا لتستثمرها بمصر وليبيا واليمن مع مصر والسودان تري فينا قوة ومأمن وروسيا والصين ودول عديدة غربية وعربية تساندنا فتقوية مصر يعد قوة جبارة أقوي من التحالف مع أمريكا التي علي وشك الانهيار لأنها تبني قوتها بكل الجوانب علي هدم الدول سواء روسيا أو منطقة الشرق الأوسط

من يسير علي هذا النهج ليست بغريب يبيع ولايته ويجعل كل ولاية تنقلب علي الأخرى ففكرهم خالي تماماً حقوق وكرامة الإنسان التي تملأ الدنيا بها صياح وغني ومن الواضح في انتخابات أمريكا مازالت هيلاري كلينتون حال فوزها تكمل مسيرة أوباما المخطط تفتيت وتقسيم المنطقة حتي ولو بالقوة العسكرية حتي لا يفقد الشعب الأمريكي ثقته في أي نظام أمريكي قادم فمازال شبح خوفهم من منطقتنا التي زرعتها الأنظمة المتعاقبة الحالمة بتفتيت وتقسيم وتغيير هوية دولها وعلي رأسهم مصر جغرافياً وتاريخياً فمصر غالية علينا وعلينا كشعب يحب وطنه وترابه وكل مافيه وأجمل ما فيه وحدة محبة نسيجه الوطني لأبد أن نعي ونتيقظ من الفتن والتفرقة والحرب النفسية التي يقودها كارهي مصر وشعبها باستغلال معاونيهم من الداخل بأن حالة أوضاعنا قد تسود من خلال إطلاق شائعات واستغلال ضعف الحكومة في مواجهة ارتفاع الأسعار الجنوني وعدم الرقابة الجادة والفساد فباليت الحكومة تدرب كل من بها علي فنون القتال وتسطر وترسم خطط سريعة وقوية ومعها البرلمان للتغلب علي الفساد والحروب الداخلية بتطهير جميع المؤسسات وعلي رأسهم التربية والتعليم والمحليات والصحة والثقافة والقضاء مستغلي الظروف والبلطجة وعلي جيشنا ونحن معه ونثق فيه لأبد مساندته ليدافع عن الوطن من خلال الحدود وأمننا القومي خارج الحدود مضيق باب المندب وقناة السويس القديمة والجديدة ياشعبي مصر المبارك لا تلتفتوا لما يروج من إشاعات مغرضة مدمرة حانت ساعة التكاتف الجاد والوقوف بكل قوة وإرادة وعزيمة ومساندة جيشنا لنتصدى لأي محاولة عدوانية علينا ...


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع