أعلن المركز الإسلامي الملكي للدراسات الاستراتيجية في الأردن، أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، هو الشخصية الإسلامية الأكثر تأثيرًا ونفوذًا في العالم، لافتًا إلى أنه يرأس أكبر مؤسسة إسلامية سنية في العالم، يمتلك السلطة العلمية الأعلى لأغلبية المسلمين السنة في العالم، ويمتد تأثيره العلمي كمفكر رائد في الإسلام السني عبر العالم أجمع.

 

وحسب صحيفة المصري اليوم، فإن المركز الأردني قال إن "الطيب" يأتي في المرتبة الأُولى من حيث الشخصيات الإسلاميةُ الأكثر تأثيرًا في العالم، وذلك في تقرير تحدث عن 500 شخصية مسلمة هي الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2016.

 

ولفت التقرير إلى المنصب الأخر الذي يشغله "الطيب" وهو رئاسة مجلس حكماء المسلمين، الذي أنشئ في عام 2014 بهدف نشر ثقافة السلم والتعايش المشترك في كافة ربوع العالم، ونبذ العنف والإرهاب، ومواجهة ما تتعرض له تعاليم الدين الإسلامي من تشويهٍ وتحريف عبر الاعتماد على الفهم الصحيح لها.

 

هذا، ويعتمد التصنيف في اختيار الشخصيات الأكثر تأثيرا على مدى التأثير الإيجابي الذي يتحقق على يد بعض الشخصيات المسلمة داخل مجتمعاتهم بالطريقة التي تحقق الاستفادة القصوى، سواء داخل العالم الإسلامي أو فيما يتعلق بتحسين صورة الإسلام لدى غير المسلمين.