قال الدكتور حميد الهاشمي، الأكاديمي وأستاذ علم الاجتماع في جامعة لندن، إن التيارات المتشددة أصبحت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في نشر التطرف نتيجة لشعبيتها الكبيرة. 

 

وأضاف خلال لقائه مع برنامح "نقطة حوار" المذاع على شاشة قناة "بي بي سي عربية"، أنهم استخدموه للحرب النفسية ونشر المعلومات عن التجنيد وتصنيع العبوات الناسفة وغيرها، ولكنها بدأت بنشر الفكر العقائدي. 

 

الباحث إيهاب خليفة، رئيس وحدة التطورات التكنولوجية في مركز المستقبل، قال إن الأمر لم يتوقف فقط عن نشر الفكر العقائدي المتطرف بل وصل إلى استخدامه لأداء "البيعة الافتراضية" لتنظيم "داعش". 

 

وتابع، أن تطوير وسائل الـ"ويب" ساعد على نشر فيديوهات لتصنيع الأسلحة، بالإضافة إلى الشبكات الاجتماعية سواء على المواقع أو المحمول، فقد ساعدت الإرهابيين على التجنيد، والتعليم، وأداة لجمع التمويل والتبرعات، والتنسيق، وهي أداة بالأساس إعلامية، وبث فيديوهات الرعب.