السادات ندم على ترك الساحة للإخوان.. وعلاقتها بأم كلثوم جيدة
كتب - نعيم يوسف
خلال الاحتفالات بالذكرى الـ43 لانتصارات حرب أكتوبر ظهرت جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل الذي اتخذ قرار الحرب، على العديد من الفضائيات، حيث كشفت العديد من الأسرار عن حياة زوجها الذي يقترن اسمه بحرب أكتوبر.
قصة حبها مع الرئيس
روت "جيهان" قصة حبها للرئيس الراحل، حيث قالت إنه جمعتها به قصة حب كبيرة قبل الزواج، حيث تعرفت عليه خلال حضوره عيد ميلادها الـ15 بعد أن جاء لزيارة حسن عزت صديقه، وفرحت به جدًا.
وأضافت، خلال لقائها مع برنامج "كل يوم" المذاع على شاشة قناة "أون تي في" الفضائية، أنها أحبته رغم كونه لا يملك شيئًا ولا حتى وظيفة وأحببته لأنه يحب مصر، وعرض "عزت" عليه أن يقولوا لوالدها أنه غني لكن السادات رفض ذلك وقال إنه لا يقبل خداع والدها وأعترف له بالحقيقة، فتقبل والدها ذلك واشترى شبكتها معه.
الرئيس "الشيك"
ولفت خلال لقائها مع برنامج "على مسؤوليتي"، المذاع على شاشة قناة "صدى البلد" أن السادات كان يتميز بالشياكة ومهتم جدًا بمظهره، وكان له ترزي خاص اسمه "سويلم" كان يُفصّل له كل ملابسه ولم يكن يستورد أي ملابس من الخارج إطلاقًا.
السادات والإخوان
أما عن علاقة زوجها بالإخوان المسلمين، فقالت إنه كان يحاول إعطاءهم فرصة للظهور على الساحة السياسية و"كان بيقولي عايزهم يبقوا في النور زي أي حد".
وأشارت إلى أن الرئيس ندم على ذلك، وقالت: "في النهاية حس إنه غلطان، وقال لي اللي هيقتلني هيكون واحد عنده عقيدة".
علاقتها بأم كلثوم
وكشفت "السادات" حقيقية ما يُقال عن خلافها مع كوكب الشرق أم كلثوم، لافتة إلى أن ذلك غير صحيح، ومراكز القوى التي تخلص منها السادات خلال ثورة التصحيح في 15 مايو 1971 هم السبب في إشاعة الخلاف بينهما.
وقالت: أنا من محبي أم كلثوم وكنت دايما أزورها وهي مريضة وهي دايما كانت بتزورني وكنت من القلائل الذين يزورونها في منزلها عند مرضها، وكنت أمزح معها دائمًا.
علاقتها بأبناء عبدالناصر
بالنسبة لعلاقتها بأبناء الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فقد قالت إنها تعتبر أولاده مثل أبنائها، لافتة إلى أن الناصريين كانوا يريدون أن يسير السادات على خطى عبد الناصر، ولكن عبدالناصر لو كان موجود كان سيدرك أن الزمن تغير.