ويمتاز الفول السوداني بأنه من الوجبات الخفيفة الشعبية، وأنه غني بالدهون الجيدة، لكنه غني بالسعرات الحرارية أيضاً، ويأتي التساؤل هل يمكن أن يؤثر أكله سلباً على مريض السكري؟.

 

وبحسب خبراء التغذية، فإنه من المهم تناوله لكونه يعزّز الإحساس بالشبع، ويساعد على ضبط الشهية، كما يُعرف عنه فوائده لصحة القلب.

 

ونظراً لأن الحصة الواحدة "28 غراماً"، منهُ تحتوي على 160 سعرة حرارية، يُنصح بالاعتدال في أكله لضبط الوزن، حيث بيّنت دراسة تمت فيها متابعة مشاركين في برنامج لإنقاص الوزن بينهم مرضى بالسكري، أنّ تناوله يُساعد على التخسيس، علماً بأن المشاركين تناولوا حصتين منه يومياً "56 غراماً".

 

وتكمُن فائدته في أنه يضبط الوزن، وأنه غني بالبروتين، فالحصة الواحدة منه تحتوي على نفس كمية البروتين التي توجد في حصة مماثلة من الدجاج. من ناحية أخرى توفّر حصة السوداني غرامين من الألياف الغذائية، ومجموعة هامة من الفيتامينات، هي الفولات (فيتامين ب6)، والنياسين، وفيتامين “إي”، ويحتوي على معادن المغنيسيوم، والنحاس، والفوسفور.

 

وتعتبر الكربوهيدرات التي يحتويها بحسب الدراسة، من نوعية لا تسبّب ارتفاعاً كبيراً في نسبة السكر بالدم، حيث ذكرت دراسة نشرت في مجلة التغذية البريطانية ونقلها موقع 24 الإماراتي، أن أكل السوداني وزبدة الفول السوداني في الإفطار لا يسبب ارتفاعاً كبيراً في نسبة السكر، وأنه آمن لمرضى السكري شرط الاعتدال في تناوله.