الأحد ٩ اكتوبر ٢٠١٦ -
٣٤:
٠٢ م +02:00 EET
نادية هنرى
كتب : نادر شكرى
- قالت النائبة نادية هنرى عضو تكتل ٢٥-٣٠ ، ان مصر بلد عريقة فى الممارسة النيابية ، وكانت الاولى فى معرفة الحياة النيابية قبل كثير من دول العاام على مدى ١٥٠ عام وحتى الان . واشارت الى انه منذ ميلاد الحياة النيابية من 1866 إلى مجلس نواب الثورة 2016 تاريخ يجسد نضال شعب بسعيه الدوؤب من أجل مجتمع الديمقراطية والحرية .
واضافت انه على مدار تاريخ البرلمان المصرى كان هناك خطابات لا تنسي من ضمنها خطاب الرئيس جمال وخطاب الوحدة بين مصر وسوريا ..بيان العدول عن التنحى .، 1973 خطاب النصر الشهير . ، كما ان المرأة المصرية صاحبة تجربة برلمانية قديمة واضافت نادية هنرى فى بيان لها " عرفت مصر الحياة النيابية قبل كثير من دول العالم وكانت أحد خمسة دول فى العالم تملك برلمان منتخب الذى أصدره الخديوى إسماعيل فى عام 1866 ليكون أول مؤسسة تشريعية فى الوطن العربى وفى القارتين الأفريقية الاسيوية ، لافتة الى انه خلال هذا الوقت كانت الولايات المتحدة الامريكية فى علم الغيب ولم تعرفها الدنيا بشكلها الحالى وحتى قبل هذا التاريخ عرفت مصر مجلس المشورة المعين الذى انشاءه مؤسس الدولة الحديثة فى مصر العظيم محمد على باشا عام 1792
و عرفت المجلس النيابي المنتخب عندما أمر الخديو إسماعيل باشا بإنشاء مجلس شورى النواب عام 1866 فكان مؤسسة تشريعية منتخبة من الشعب للتعبير عن مصالحه فى مواجهة السلطة التنفيذية كان يتكون من 75 عضوا ولكن عيب هذا البرلمان ان عضويته كانت قاصرة على طبقة كبار ملاك الأراضى الزراعية .
واستعرضت نادية هنرى تاريخ الحياة النيابية المصرية قائلة " وبعد الاحتلال الانجليزى استبدل جلس شورى النواب بالمجلس القانونى الذى استمر من عام 1883 إلى عام 1913 ليكون برلمان مصر فى هذا العام تحت اسم الجمعية التشريعية وقاد برلمان مصر تحت هذه التسمية ثورة 1919 حيث تولى سعد باشا زغلول قيادة الثورة بصفته الوكيل المنتخب للجمعية التشريعية اى الوكيل المنتخب للبرلمان المصرى وبعد نجاح ثورة 1919 واعترفت بريطانيا بان مصر دولة مستقلة ذات سيادة ولها علم ونشيد وتمثيل دبلوماسى مع الدول الاخرى صدر فى 19 أبريل 1923 دستور يمثل نقلة حقيقية فى الحياة البرلمانية ولقد قامت ثورة مصرية فى عام 1935 للمطالبة بعودة دستور 23 بعد أن الغاه إسماعيل صدقى باشا واستبدله بدستور عام 1930 المقيد للحريات والذى رفضه الشعب المصرى وقواه السياسية والحزبية وثاروا ضده ليعود دستور 23 بأمر ملكى فى عام 1935 ويستمر يحكم مصر حتى بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 والتى شكلت اول مجلس نيابى تحت اسم مجلس الامة بعد الثورة وكان ذلك فى 22 يوليو 1957 والذى استمر حتى 10 فبراير 1958 ليحل محله مجلسا آخر مكون من ممثلى الشعبين المصرى والسورى بعد إعلان الوحدة الاندماجية بين البلدين ليستمر المجلس المشترك حتى 22 يونيو 1961
ويستمر البرلمان تحت هذا الاسم بعد اصدار دستور 64 المؤقت والذى تغيير اسمه ليكون مجلس الشعب بعد صدور دستور 71 الدائم ويتغير اسمه مرة اخرى إلى مجلس النواب فى دستور يناير 2014 وهو الاسم الحالى بعد نجاح ثورة 30 يونيو فى الإطاحة بالإخوان وإيقاف المخطط الغربى الهادف لتقسيم الوطن ..
واختتمت نادية هنرى بيانها " في الذكرى 150 رسالة شكر لكل نائب سابق ولكل مصرى ساهم في نشأة الحياة البرلمانية والشكر كل الشكر لشعب مصر صاحب الإرادة الصلبة لتحقيق الديمقراطية والحرية مسؤوليتنا كبيرة كنواب علينا فعلا تحقيق هدف الحياة النيابية وهى ....الشعب يحكم"