" لا يأخذ أحد هذه الوظيفة ( الكرامة ) من نفسه، بل المدعو من الله كما هارون أيضاً " ( عب 5 : 4 ) . اليوم اسبت الموافق 8 أكتوبر2016م وبيد نيافة الحبر الجليل الأنبا مشائيل رجل الصلاة ، احتفلت كنيسة السيدة العذراء بدوسلدوريف برسامة الدكتور أسامة بشاى كاهناً ـ القس بطرس بشاى حاليا ـ على ذات الكنيسة بحضور لفيف من الأباء القساوسة والقمامصة يأتى عى رأسهم القمص بولس شحاتة راعى الكنيسة  وشارك الصلاة لفيف من بعض آباء الكنائس الألمانية  الأرثوذكسية وشتى طوائفها ،وأيضًا عدد من رجال السياسية والأعلام  وشعب الكنيسة.

 

قامت الصلاة منذ الساعة التاسعة صباحاً بالصلوات الربانية وصلاة القداس بحضور أبينا المحبوب الأنبا مشائيل البراموسى رئيس دير الأنبا أنطونيوس بمدينة كريفلباخ  ألمانيا وعقب قراءة الأنجيل المقدس،بدأ نيافته بسؤال للشعب ه أحد يعترض على رسامة الدكتور أسامة قساً؟ فرد الشعب لا! ثم كرار السؤال ثانياً وكان الأجابة لا..!  وبعدها بدأ فى طقس رسامة الكاهن خارج المذبح وامام الجميع ، ومن أولى خطوات الطقس قراءة التعهد. وبعدها صلاة الشكر ورفع البخور وصلوات لأجل السيامة. نطلب من أجله لكى يملأه من الحكمة ويحفظ عمل الروح القدس فيه ويعطيه نعمة لكى يتكلم كلام التعليم والوداعة ويتعبد بطهارة. وبالنسبة لوصايا الكاهن: الوصية تتضمن ثلاث نقاط مهمة: حياته: الداخلية والخارجية، خدمته ،

 

علاقاته بالذبيحه، علاقته بالأوانى، علاقته بالناس، تدعوه بالأهتمام بالحياة الداخلية وبالقدوة الحسنه والسلوكيات الطيبة وتدعوه أن يخدم الله ويطيع الأسقف ويرعى الشعب. هذه هى الثلاث الأشياء المطلوبة من الكاهن ، وبعدها قام نيافة الأنبا مشائيل بمنح القس الجديد اسم "بطرس"،ليصبح بكنيسة دوسلدوريف القمص بوليس شحاتة والقس بطرس بشاى، وبعدها شارك القس بطرس فى صلاة القداس بقراءة المجمع المقدس ،ومن طقس رسامة الكاهن أنه بعد صلاة القسمة يضع رئيس الكهنة الأسباديكون ( الجزء الأوسط من جسد السيد المسيح ) فى وسط  يدية ويغطية بيده الأخرى. ويضع الكاهن الجديد يده فوق يد رئيس الكهنة التى تحمل الجسد الكريم ويردد خلفه صلاة أمين الأعتراف،وبعد انتهاء القداس الإلهى قام الشعب بتهنئة القس بطر مع الصلاة والتمنى  بخدمة مباركة،ومن ضمن الطقس أيضًا قضاء 40 يوماً بالدير يتسلم خلالها طقوس القداس  هنيئاً لشعب كنيسة السيدة العذراء بدوسلدوريف بهذا الخادم الأمين .

 

ضارعين إلى الله أن يحفظ لنا حياة الراعى الأمين قداسة البابا تواضروس الثانى، وشريكه فى الخدمة الرسولية المدبر الحكيم نيافة نيافة الأنبا مشائيل أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بألمانيا  سنين عديدة وأزمنة سلامية.