الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. ملك قبرص بطرس الاول يهاجم الإسكندرية بعد مباركة البابا لهذه الخطوة
أخر تحديث ١٣:١٣ | الاثنين ١٠ اكتوبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٣٠ | العدد ٤٠٧٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

فى مثل هذا اليوم.. ملك قبرص بطرس الاول يهاجم الإسكندرية بعد مباركة البابا لهذه الخطوة

 ملك قبرص بطرس الاول يهاجم الإسكندرية بعد مباركة البابا لهذه الخطوة
ملك قبرص بطرس الاول يهاجم الإسكندرية بعد مباركة البابا لهذه الخطوة

فى مثل هذا اليوم 10 اكتوبر 1365م..
ملك قبرص بطرس الاول يهاجم الإسكندرية بعد مباركة البابا لهذه الخطوة، فيدخل المدينة التي لم تكن تتوقع الهجوم، فيقتل ويسلب، ويرحل عن المدينة بعد بضعة أيام من احتلالها، مما يدفع المماليك بعد ذلك إلى ضم قبرص إلى دولتهم…وكانت غارة بطرس غارة على مدينة الإسكندرية فنهبوها وفعلوا بأهلها أبشع الأفعال.فشل السلاطين المماليك الذين كانوا في تلك اللحظة غارقين في مشاكلهم الإدراية والاقتصادية في دفع خطر هؤلاء.حاول السلطان المملوكي سيف الدين برسباي عقد هدنة مع القبرصيين لكنه فشل.ثم جاءت القطرة التي أفاضت الكأس. ففي يوم 28 رجب 829 هــ بلغ الى السلطان المملوكي أن الفرنج قد هاجموا 4 سفن تابعة للمسلمين وأغرقوها.فطفح الكيل ببرسباي وعزم على الجهاد.وهكذا في يوم الاربعاء 24 شعبان انطلق المسلمون بقيادة الأمير تغردي المحمودي و إينال الجكمي من ميناء الاسكندرية متجهين لقبرص.

خرجت الحملة الأولى في سنةة 1424م، وكانت حملة صغيرة نزلت قبرص، وهاجمت ميناء "ليماسول"، وأحرقت ثلاث سفن قبرصية كانت تستعد للقرصنة، وغنموا غنائم كثيرة، ثم عادت الحملة إلى القاهرة.

شجع هذا الظفر أن يبادر برسباي بإعداد حملة أعظم قوة من سابقتها لغزو قبرص، فخرجت الحملة الثانية في رجب مايو 1425م مكونة من أربعين سفينة، واتجهت إلى الشام، ومنها إلى قبرص، حيث نجحت في تدمير قلعة ليماسول، وقُتل نحو خمسة آلاف قبرصي، وعادت إلى القاهرة تحمل بين يديها ألف أسير، فضلاً عن الغنائم التي حُملت على الجمال والبغال.

وفي الحملة الثالثة استهدف برسباي فتح الجزيرة وإخضاعها لسلطانه، فأعد حملة أعظم من سابقتيها وأكثر عددا وعُدة، فأبحرت مائة وثمانون سفينة من رشيد في1426م، واتجهت إلى ليماسول ، وصل المسلمون الى قلعة ليماسول في 7 شعبان وحاصروا القلعة ودخلوها عنوة يوم الاربعاء 27 شعبان وقاموا بهدمها.ثم ساروا لاستكمال فتح الجزيرة ففي أول يوم من رمضان انقسم الجيش الإسلامي الى فرقتين واحدة برية وأخرى بحرية.ثم جاء ملك قبرص جانوس بن جاك بن بيدرو في جيش أكبر من جيش المسلمين بكثير ودارت معركة حاسمة انتصر فيها المصريين وأسروا الملك جانوس وأعمل المماليك السيف في رقاب الفرنجة.ثم ساروا إلى مدينة الأفقسية (نيقوسيا) عاصمة قبرص .بيد أن الفرنج وصلوا في 14 سفينة حربية لقتال المماليك.فما كان من أمر هذا الأسطول القبرصي إلا أن هزم هزيمة ساحقة وقتل 1500 .ثم فتحت الأفقسية (نيقوسيا) وأصبحت الجزيرة تحت حكم المماليك(مؤقتا) ورجع جيش االمصريين مع 3700 أسير من بينهم ملك قبرص.

واحتفلت القاهرة برجوع الحملة الظافرة التي تحمل أكاليل النصر، وشقّت الحملة شوارع القاهرة التي احتشد أهلها لاستقبال الأبطال في14 أغسطس 1426م، وكانت جموع الأسرى البالغة 3700 أسير تسير خلف الموكب، وكان من بينها الملك جانوس وأمراؤه...!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter