مصراوي | الاثنين ١٠ اكتوبر ٢٠١٦ -
٥٤:
٠١ م +02:00 EET
هيلاري وترامب
اصطدم المرشحان المحتملان لرئاسة امريكا دونالد ترامب وهيلاري كلينتون خلال المناظرة الثانية التي أقيمت مساء أمس الأحد بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية في سانت لويس، وبعد انتهائها، حاولت صحيفة واشنطن بوست تحليل بعض اللحظات لكي تحدد أي منهما كان الفائز، ولماذا.
فوز كلينتون
تقول الصحيفة الأمريكية إن كلينتون استطاعت التصدي لكافة السلبيات والاتهامات التي وجهها لها ترامب، وكانت أكثر دفاعية مما كانت عليه خلال اللقاء الماضي، وعلى الرغم من أنها لم تستطع الرد بطريقة مناسبة على مشكلة بريدها الإلكتروني، واستخدامها للرئيس الأمريكي السابق إبراهام لينكولن في الدفاع عن نفسها، إلا أنها كانت الفائزة.
وتشير الصحيفة إلى إنها استطاعت تحويل المناظرة إلى لحظة انتصار سحقت فيها دونالد ترامب، فتركته متوترا وقلقا، وذلك لثقتها في نفسها، واظهارها جانبا من ثقافتها ومعرفتها بالأمور، بالإضافة لبشاشتها وحفاظها على الابتسامة حتى في اللحظات التي هاجمها فيها دونالد ترامب.
خسارة ترامب
استطاع ترامب الاستفادة من مناظرته السابقة فاستطاع جمع شتات نفسه، وكان أكثر قوة، امتلأ بالطاقة والحيوية، فتحدث بطلاقة عن فضيحة بريد كلينتون الإلكتروني، واستغلالها لمنصبها في تحقيق مصالح لمنظمة "كلينتون" التي تديرها عائلتها، بالإضافة إلى ما حدث في بنغازي، ومع ذلك خسر في هذه المناظرة ويعتقد أنه فقد عدد كبير من الأصوات بعد قوله أنه سيلقى بمنافسته في السجن إذا حصل على المنصب، واستغلاه لبعض الأمور غير الاخلاقية مثل تحدثه عن السيدات اللائي يتهمن بيل كلينتون بتحرشه بهم، ليخرق بذلك آخر ما تبقى من آداب المناظرة السياسية، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وترى واشنطن بوست أن المشكلة الأساسية في حملة ترامب، وفقا للاستطلاعات، هو أن قاعدته الجماهيرية ليست كبيرة وقوية بما يكفي لتحمل تصريحاته التي اساءت مختلفة.
يُذكر، أن هيلاري كلينتون استطاعت بهذه المناظرة تقوية قاعدتها الجماهيرية، فبحسب استطلاع أجرته شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية لرصد اراء مشاهدين المناظرة، فإن حوالي 57% من المقترعين قالوا إن كلينتون كانت الأفضل في حين رأى 34% أن ترامب حقق نتيجة أفضل من كلينتون، ليرفع بذلك المرشح الجمهوري نسبة الموافقين على أدائه من 27% خلال المناظرة الأولى في حين انخفضت نسبة الذين افترضوا أن كلينتون هي المنتصرة من 62 إلى 57 % ، لكنها مع ذلك حافظت على هامش كبير من التقدم على خصمها.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.