بقلم: أماني موسى
ساعات قليلة ونودع سنة 2010 ونغني لها (ياللا مع السلامة وشوفي لك حد غيري، عملت خير ملقتش غير واحدة وناكرة خيري)....
وبمناسبة قدوم المولودة الجديدة واللي بنتمنى تكون سعيدة الأخت 2011 ، تعالوا نقرا مع بعض أهم توقعات تلك السنة.
- يذهب الأب وأولاده وأسرته في الأعياد في زيارة سريعة للمتحف المصري، بس مش المتحف المصري اللي عارفينه دة واللي فيه آثار مصرية ، لا.... الموضوع اختلف لأن آثار المصري دلوقتي بقيت من نوع مختلف.
المهم المتحف المصري الحديث دة عبارة عن حجرات متعددة تضم مختلف أنواع الأطعمة والخضروات... ويقف الأب في زهو والمرشد السياحي يقول للزوار: تلك هي اللحمة وهي أكلة تقليدية معروفة للمصري القديم منذ خمسينات القرن الماضي وكان يطهوها بأشكال مختلفة، منها المسلوق والمحمر والمشوي، وقد بدأت في الاندثار منذ عام 200 حتى تلاشت في العام الماضي 2010 ،  وعليه قام المسئولين بتجميع تلك القطع المتبقية منها للذكرى الخالدة.
وطبعًا هتتسمر الأرجل في مكانها وتخرج العين من المقل ويسيل اللعاب ويفط اللسان لبرة وعليه هيقوم المرشد بالطبطبة على الأولاد ويعزيهم على فراق المرحومة، ويتنقلوا لمكان تاني.

بيت الخضروات: هذا البيت يا أحبائي يتضمن بعض الخضروات والفاكهة التي اندثرت نتيجة عوامل الغلاء والغباء، فهذا يسمى بالخيار وهو -حاجة كدة ترطب على القلب-، كان يستخدمها المصري القديم في الأكل جنب الجبنة، هذا إلى جانب الطماطم والتي كانت تستخدم بأشكال مختلفة، حيث يمكن أكلها بجوار الجبنة هذا إلى جانب استخدامها في تسبيك الطعام والمحشي وغيره. ولكن الآن وبعد التطور المذهل الذي وصلنا إليه تم الاستغناء عنها وأصبحت تستخدم كحقن في العضل بشكل شهري لكل مواطن، إلى جانب حقنة تطعيم اللحمة لوقاية الجسم من اشتهاءها وتكوين أجسام مضادة لمقاومتها أينما رأتها عيناك.

- يتحول المصري بقدرة قادر إلى كائن ديني فضائي –نسبة للفضائيات الدينية- بالإضافة لكونه كائن اجتماعي، وهذا الخلل الجيني ينتج لنا مجتمع ديني هلامي.
- في عام 2011 يتوقع خبراء الأرصاد الشوارعية انخفاض نسبة التحرش ، حيث تزايد نسبة الاغتصاب والجواز العرفي، بس مش مهم، المهم أنه تم القضاء على ظاهرة التحرش!!
- تأتي سماء 2011 محملة بغيوم رجعية مع سحب تخلفية ثقيلة مما يتسبب في سقوط أمطار الجهل والتعصب، تأتي تلك الأمطار محملة بعواصف ورمال صحراوية من المنطقة الوهابية.
-أهلاً بيكي 2011 في انتظارك وانتظار مفاجأتك، بس بلاش تكون مفاجعات وحياة أبوكي.