كتب: محرر الأقباط متحدون
أبرز موقع مصر العربية مناقشة وزارة السياحة متمثلة في لجنة إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة برئاسة هشام الدميري، مع قداسة البابا تواضروس الثاني، أهمية منتج السياحية الدينية بالنسبة للمقصد السياحي المصري.
وأهمية التنسيق مع الكنيسة المصرية لتنظيم رحلات لنقاط مرور العائلة المقدسة فى مصر كرسالة حب وسلام للعالم وما يترتب على تحفيز السياحة الدينية من مردود إيجابي كأحد آليات التحرك نحو استعادة الحركة السياحية الوافدة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن إحياء مسار العائلة المقدسة من المشروعات التي تحظى بإهتمام بالغ من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وهيئة التنمية في ظل وجود العديد من المواقع السياحية المسيحية التي يمكن الإستفادة منها في رحلة السيد المسيح والسيدة العذراء داخل مصر والتي تلقى اهتمام بالغ لملايين المسيحيين في العالم.
وبحثت الوزارة أهمية تخصيص الكنيسة برنامج زيارة ديني سنوي يتم إعلانه للعالم في أقرب وقت دعمًا وترويجًا لهذا النمط السياحي الهام.
كان ذلك أثناء لقاء أعضاء لجنة أحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بوزارة السياحة برئاسة هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة نائبًا عن الوزير بقداسة البابا تواضروس الثاني وتهنئتة بإفتتاح كنيسة المغارة "أبوسرجة" بعد الإنتهاء من أعمال الترميم بها وأيضًا لتدشين المذابح الجديدة.
وتصميم منتج رحلة العائلة المقدسة من المتوقع أن يجذب إليه شريحة كبيرة من السائحين المهتمين بنمط السياحة الدينية والروحية وسوف يؤدى هذا المشروع إلى تنمية حوالي 25 مجتمع محلي على مسار الرحلة على رأسها المجتمعات الأقل حظًا في صعيد مصر مثل تلك المناطق الموجودة في محافظتي المنيا وأسيوط.