زار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء أول أمس مستشفى هداسا عين كيرم حيث يرقد الشرطي الذي أصيب أمس بجراح في العملية الإرهابية التي ارتكبت في أورشليم. وتحدث رئيس الوزراء مع الشرطي الذي سرد كيف هو وزميله المساعد أول يوسي كيرما رحمه الله لاحقا الإرهابي. وقال رئيس الوزراء للشرطي, أمام والديه وخطيبته الذين كانوا في الغرفة: "هذه الوحدة تعتبر مفتاحا لإحباط العمليات الإرهابية وهذا ما حدث بالضبط - لقد أحبطتم وقوع مأساة أكبر".

 

وأطلع مدير المستشفي رئيس الوزراء على الوضع الصحي للشرطي وعلى العلاج الذي يتلقاه. وقال الشرطي لرئيس الوزراء نتنياهو إن يأمل بأن شفاءه سيكون سريعا وأكد على أنه يعتزم العودة إلى وحدته في أسرع وقت ممكن.

 

وقال رئيس الوزراء في ختام زيارته: "ليس هناك أي شيء أكثر تأثيرا وانفعالا من أفراد شرطتنا وأبطالنا. الشاب الذي التقيته قبل لحظات قد التقيته سابقا حين تفقدت وحدة الدراجات النارية الشرطية. هذه الوحدة والشرطي المرحوم يوسي, الذي كان شريكه ورافقني صباح أمس, تعامل مع هذه المهمة (قاصدا العملية الإرهابية) لاحقا - هؤلاء الناس منعوا وقوع مأساة كبيرة للغاية. إنهم سعوا إلى مواجهة الإرهابي وأبدوا الروح القتالية ومن خلال ذلك شوشوا مخطط القاتل وأنقذوا حياة الكثير من المواطنين. لأسفنا الشديد, كان الثمن الدفع بحياة يوسي رحمه الله وحياة وبحياة ليفانا, التي عملت في الكنيست وأذكرها جيدا أيضا. أعتقد أنه على الشعب الإسرائيلي أن يفتخر بأن لديه أفراد شرطة رجالا ونساء مثل هؤلاء المقاتلين والمقاتلات الذين يقفون سدا منيعا ويحموننا من أولئك القتلة.

الشرطي الذي التقيته هنا هو قادم جديد إلى إسرائيل وهو يفكر بشيء واحد فقط - كيف يتسنى له العودة بسرعة إلى وحدته ومواصلة خدمة الشعب الإسرائيلي. أؤدي لهم التحية. إنهم يستحقون كل شيء".