الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم.. وفاة د. فاطمة موسى
أخر تحديث ٠٦:٢٠ | الخميس ١٣ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ٣ | العدد ٤٠٨١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

في مثل هذا اليوم.. وفاة د. فاطمة موسى

وفاة د. فاطمة موسى
وفاة د. فاطمة موسى

 كتب : سامح جميل

فى مثل هذا اليوم 13 أكتوبر 2007..

وفاة الدكتورة فاطمة موسى ..

تعد الدكتورة فاطمة موسى من أبرز الأكاديميين ونقاد الأدب في مصر والعالم العربى، وهى صاحبة (قاموس المسرح ) وترجمات شكسبير، وهى واحدة من رواد الترجمة والنقد والتحليل الأدبى والمسرحى، وأستاذة لأجيال من الباحثين وحاصلة على جائزة الدولة التقديرية عام 1997، ومقررة لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو الاتحاد الدولى للأدب المقارن والاتحاد الدولى لأساتذة اللغة الإنجليزية ورئيسة قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة.

ولدت في 25 إبريل 1927 وحصلت على الليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها مع مرتبة الشرف من جامعة فؤاد الأول (القاهرة) في 1948 ثم حصلت على الماجستير في اللغة الإنجليزية وآدابها من نفس الجامعة في 1954 ثم دكتوراة الفلسفة في اللغة الإنجليزية وآدابها من كلية ويستفيلد في جامعة لندن سنة 1957.

ظلت فاطمة موسى نشطة لآخر حياتها، واستمرت تدرس للدراسات العليا بجامعة القاهرة وتشرف على رسائل الدكتوراة وتدير لجنة الترجمة في المجلس الأعلى للثقافة إلى أن توفت في 13 أكتوبر 2007، تاركة وراءها ابنتها الروائية والأكاديمية د.أهداف سويف صاحبة روايتي «خارطة الحب» و«في عين الشمس».

وابنتها الاخرى الدكتورة ليلى سويف مدرسة الرياضيات بكلية العلوم جامعة القاهرة والعضوة بجمعية العمل من أجل استقلال الجامعات (حركة 9 مارس) والعضوة المؤسسة في الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب ومثلها ابنتيها، فهما ابنتا الدكتور مصطفى سويف، صاحب الإنجاز العلمي البارز في دراسات علم النفس الاجتماعي والحضاري.

ويقول المخرج والناقد المسرحي د.عمرو دوارة إن الدكتورة فاطمة موسى تعد من أوائل الأديبات التي ساهمت في مد وبناء الجسور بين أدب الغرب وأدب الشرق، كما أشاد الأديب العالمي نجيب محفوظ بترجماتها لبعض رواياته.

وتوثقت علاقة دوارة بها أثناء مشاركته في إعداد «موسوعة المسرح»في الجزء الخاص بالمسرح العربي، وقد تحملت مسؤولية إصدارهذه الموسوعة، وأشار إلى إصرارها على توجيه الشكروالتقدير له بمقدمة الجزء الأخير لمشاركته الإيجابية في تحرير القسم العربي، وهو موقف أكاديمي يكرس للأمانة العلمية التي حرصت عليها.

وأشار «دوارة» لمساهمتها الفعالة في إنجاح فعاليات «مهرجان المسرح العالمي» الذي نظمته «الجمعية المصرية لهواة المسرح»، في 1999 بمشاركتها بالندوة الرئيسة بدراسة قيمة عن آفاق الترجمة، وهو المهرجان الذي كرمت خلاله عن جهودها المتميزة في مجال الترجمة...!!

في مثل هذا اليوم من عام ألفين وسبعة رحلت فاطمة موسى محمود، وهي أكاديمية ومترجمة وناقدة أدبية مصرية ولدت في 25 أبريل 1927، وحصلت على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها من الدرجة الأولى مع مرتبة الشرف من جامعة فؤاد الأول في القاهرة سنة 1948، ثم درجة الماجسيتر في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة القاهرة سنة 1954، ثم دكتوراه الفلسفة في اللغة الإنجليزية وآدابها من كلية وستفيلد في جامعة لندن سنة 1957.

بدأ عملها الأكاديمي بالكتابة عن أثر “الرواية الشرقية في الأدب الأوربي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر”، وكتابتها يكثر الاقتباس منها خاصة فيما يتعلق بتاريخ ألف ليلة وليلة وأثرها في الأدب الغربي.

انتقلت فاطمة موسى بعد ذلك إلى مجال آخر من البحث الأكاديمي هو أثر الرواية الأوربية في نهضة الرواية المصرية.

دأبت فاطمة موسى في أعمالها على بناء جسور بين “أدب الغرب” و”أدب الشرق”، كما أنها درَّست وساعدت أجيالا من الدارسين والأكاديمين والأدباء العرب على العمل في هذا المجال. وظلت نشيطة حتى أواخر أيامها، حيث استمرت تدرس فصولا للدراسات العليا في جامعة القاهرة، وتشرف على رسائل الدكتوراه، وتدير لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة. حتى وفاتها في 2007.

شاركت في الكثير من المؤتمرات وخاصة مؤتمرات الاتحاد الدولي لأساتذة كرسي اللغة الإنجليزية بالجامعات، وتعقد كل عامين بانتظام. كما شاركت في مؤتمر الرحلة والحج في الأدب الإسلامى، بقسم الدرسات العربية بجامعة أكسترا بالمملكة المتحدة، عام 1989.

وكناقدة أدبية في الصحافة العربية، كتبت فاطمة موسى بتوسع عن كل من الأدب العربي والأوربي، وقال عنها نجيب محفوظ إنها أفضل من تناول أعماله بالنقد. ومن أبرز مؤلفات فاطمة موسى “قاموس المسرح”، كما ترجمت عدة مسرحيات لشكسبير من بينها “الملك لير”، التي عرضها المسرح القومي المصري عام 2002، وكانت من أوائل من اضطلعوا بترجمة أعمال نجيب محفوظ إلى الإنجليزية قبل فوزه بجائزة نوبل بسنوات، ويعتبر البعض أن ترجمتها لرواية “ميرامار” هي أفضل ترجمات روايات نجيب محفوظ إلى الإنجليزية.

ترجمت فاطمة موسى أيضاً عددًا من أعمال ابنتها الروائية أهداف سويف التي تكتب بالإنجليزية.

وقد حصلت على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1997.!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter