أكد الدكتور منير مجاهد منسق مصريون ضد التمييز الدينى ، ان القرار الذى اتخذه الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة واعقبه قرار نقيب المهندسين المهندس طارق النبراوى بالغاء خانة الديانه من كافة معاملات الجامعة والنقابة بالاوراق الرسمية خطوة طال انتظارها وموقف ينم على شجاعة حقيقة وتطبيق للمواطنة الكاملة بازالة كافة انواع التمييز ومنها خانة الديانة 

 

واضاف ان القرار بداية الطريق لمناهضة التمييز الدينى وان الخطوة الاكبر ان يتم تعميم الفكرة بجميع المصالح والنقابات والغاء الخانة من بطاقة الرقم القومى وهو الامر الذى يطالب به منذ سنوات طويله ، لاسيما ان المجموعه رصدت حالات كثيرة تم التمييز ضدها بسبب هذه الخانة التى تتعارض مع مبادىء الدستور .

وعن موقفه من بعض نواب البرلمان والمتشددين الرافضين تطبيق الفكرة بل طالبوا باقالة د جابر نصار قال مجاهد " هؤلاء كشفوا أنفسهم امام جموع المصريين وظهرت وجوههم المتشدده ، وهو مؤشر خطير نحو اطلاح البنية التشريعية التى تتضمن مواد تميزية ، والتى يجب ان تقر بالبرلمان ، مطالبا كافة المصريين مساندة رئيس جامعة القاهرة ونقيب المهندسين فى قرارهما ويأمل مجاهد ان تتخذ النقابات الاخرى نفس الخطوة وان يتحلوا بالشجاعة لتحقيق المواطنة.