صُدم الجمهور الكويتي والعربي، بضبط الفنان الكويتي عادل المسلم بعد الكشف عن تورطه في تجارة المخدرات.
وكتبت الفنانة البحرينية المهرة بعد القبض على زوجها الممثل والمنتج الكويتي عادل المسلم، في أول تعليق لها : "اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها"، وتفاعل الجمهور مع المنشور بالكثير من التعليقات ولكنها تجاهلت الرد.
كما أن "المهرة" هذا ليس اسمها الحقيقي ولكن اختيارها للاسم نابع من تعلقها بالشعر الشعبي الذي تردد وتكتب أبياته،وهي من مواليد 30 يوليو 1991 تزوجت المنتج والممثل عادل المسلم وهي تصغره بـ21عاماً بعد قصة حب، يقال إنها امتدت 3 أعوام واختارا ليلة العمر في فبراير الماضيمع عيد الحب.
وكانت دائما ما تتحدث المهرة أن فتى أحلامها هو المسلم في جميع إطلالاتها سواء عبر "السناب شات" أو عبر البرامج التليفزيونية ، كما انها أهدت زوجها في مايو الماضي أثناء مؤتمر صحفي للحديث عن تفاصيل مسرحية the phantom""، ما وصفته بـ"أغلى تلفون" أمام الصحافة ووسائل الإعلام، ومن ثم فتحا علبة الجوال أمام كاميرات الصحفيين من أجل تصويره!
وبعد زواجها من المسلم، أصبح ملفتا ظهورهم سويا في البرامج التليفزيونية، حتي كان يشعر معهما الجمهور بأن حياتهم ممتلئه بالسعاده والرومانسية ،وكان من أكثر الأسئلة التي تتردد عليهم في البرامج التليفزيونية حول ثروته التي جمعها في وقت وجيز.
وبعد مرور حوالي شهر على زواجهما، كان عادل المسلم ضيفاً على برنامج "ليالي الكويت" وفي مداخلة هاتفية من نصفه الثاني "المهرة كان يغازلها أمام المشاهدين، وفي نهاية المداخلة طلبت منه زوجته عدم الحديث عن "الشركة والأعمال الخاصة به"، خوفاً من الحسد على حد وصفها.
لعل "المسلم" لم يكن ليطلق هذا التصريح الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي لاحقاً على نطاق واسع وبات أكثر مقاطع الفيديو تداولاً اليوم بعد غموض لف ثروته المتسارعة، لو كان يعلم مصيره.
كما حرصت "المهرة" التي تعتبر نفسها أول ممثلة خليجية تقف وزوجها على السجادة الحمراء في مهرجان "كان"، على أن تظهر للجمهور بأن المسلم عاشق لها فهم الذي فجأها مرتين:
الأولى عندما أنشأ مركزاً صحياً للعلاج الطبيعي في التشيك يحمل اسمها .
المرة الثانية عندما أضاء لها سماء "جسر البوسفور" بقلبين يرفرفان باسمها واسمه.
إلا أن حال "المهرة" اليوم وهي تتلقى خبر توقيف زوجها فهي لا تستوعب ماهي به وكأنها في كابوس ،غير انها أيضا حامل في الأسبوع الـ20 و تريد أن يعيش ابنها مع والده في أسرة سعيد كأي أم.
فالكاميرة التي كانت تصورة في مهرجان كان ،تصوره الأن وهو جالس على ركبتيه عقب القبض عليه.