أكد يحيي قلاش نقيب الصحفيين ، إن نقابة الصحفيين لا تتعامل باى أوراق أو تعاملات تحمل بند خانة الديانة منذ نشأتها ، والنقابة سباقة فى ترسيخ مبدأ المواطنة كقلعه للحريات ، ولا تحمل الى شكل من أشكال التمييز ، ولا يوجد الى مستند يشترط بند خانة الديانة ، عدا الملف الصحفي الذي يتقدم به الصحفي للنقابة مثل شهادة الميلاد والرقم القومي وهو أمر يتعلق بسياسة الدولة ويطبق فى جميع المؤسسات .

 

وتابع قلاش فى تصريحات خاصة قائلا : نحن نؤيد الخطوة الجريئة للدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة ، الذي اتخذ قراره بإلغاء خانة الديانة من معاملات الجامعة وان هذه الخطوة من المؤكد حدوثه بعد رصد واقعة تمييز ، ولكن فى كل الأحوال فتصحيح الى أخطاء الماضي أمر ضروري الآن  لمناهضة الى شكل من التمييز بأنواعه بين المصريين وهو ما يتوافق مع نصوص الدستور المصري .

 

واستمر قلاش فى حديثه : إن مصر طوال حياتها لم تكن تمييز بين أبنائها وان ما حدث بعد ذلك هو أمر دخيل على طبيعة الشعب المصري نتيجة دخول ثقافات وأهداف سياسية لترسيخ هذا الأمر ، وهو ما يحتاج لإرادة سياسية وقرار سيادي للإلغاء كل ما يحمل التمييز لاسيما فى الأوراق الرسمية والرقم القومي ، لان الدين هو شأن شخصي وحرية فردية لصاحبه لا يجب إن يتعلق بطبيعة العمل الذي يبنى على الكفاءة .