ايمن يونس | الاثنين ١٧ اكتوبر ٢٠١٦ -
٢٩:
١٢ م +02:00 EET
ايمن يونس
■ الأمل فى مباراة العودة لنهائى كأس أفريقيا بين الزمالك وصن داونز.. مازال موجودا، ولكن بشروط. أهمها وأبرزها.. جلسات سريعة شبه يومية مع اللاعبين من مجلس الإدارة، والمستشار مرتضى منصور. وذلك لدعم اللاعبين نفسيا. وإعاده الثقة. وبث روح التفاؤل.. كما يتم نفس الشىء مع الجهاز الفنى والإدارى أيضا، الذى يحتاج مساندة قوية لقطع الطريق على كل المزايدين فى هذا التوقيت الخطير.
■ يجب على مؤمن سليمان. وإسماعيل يوسف.. عزل الفريق فى معسكر خارجى وبشكل فورى، ومنع وسائل الإعلام والميديا من التحدث للاعبين. وأيضا منع اللاعبين من أجهزة الاتصالات. بما فيها الموبايل.. آخر 48 ساعة.. والتواصل العائلى يكون فقط من خلال المدير الإدارى. حمادة أنور.
■ مؤمن سليمان.. يجب عليك تحضير اللاعبين لمشاهدة أخطائهم بشكل يشعرون فيه بقدرتهم على هزيمة صن داونز وليس العكس.
■ أهداف صن داونز كلها لا تدل على قوة فريق صن داونز. أو على أن هذا هو الفارق الفنى بين الزمالك وصن داونز.. فالهدف الأول من تسلل واضح، والثانى من خطأ فردى لا يتكرر من حارس مميز مثل الشناوى.. والثالث خطأ من إسلام جمال فى أسلوب التعامل الدفاعى مع الكرة العرضية. ورغم كامل احترامى وتقديرى الفنى لفريق صن داونز. إلا أنه لم يقدم أى أسلوب جماعى هجومى مخيف. فى المباراة. فقط أسلوب استحواذ واختراقات من العمق. كان من المفترض التعامل معها بشكل قوى وبعنف مشروع أكثر من كده... أما عن دفاع صن داونز.. فدفاعه ضعيف. وأجنابه الدفاعية بطيئة. سلبية، بدليل المحاولتين الهجوميتين اللتين قام بهما أيمن حفنى. ومصطفى فتحى. ولم يحالفهما الحظ.. بصراحة كده البطولة لسه فى الملعب. وأنا أثق بقدرتنا على تجاوز محنة المباراة الأولى. ورفع الكاس.. فأنا لم أشاهد من فريق صن داونز ما يخيف. فريق عادى جدا.
مؤمن سليمان.. تانى.. لازم إنت أولا تقتنع بقدرتك على الفوز حتى ينتقل هذا الإحساس للاعبين. بس بأسلوب فنى وقدرتك على قراءة نقاط ضعف صن داونز. وشرحها بأسلوب سهل يثيرغريزة الانتصار عند اللاعبين.. يعنى بصراحة مفاتيح الفوز عندك إنت.. مش بس اللاعبين.. فى أسلوب تجهيزك الفنى واختيار عناصر الفريق لهذه المباراة. أتمنى أن يحالفك التوفيق فيها.
■ النموذج التشجيعى الراقى لجماهير صن داونز. سواء بالاحتفال بالأهداف أو بالفوز فى نهاية المباراة. وأسلوب دخول الجماهير وخروجها. يجعلنا نحزن على ما وصلنا إليه. فى ملاعبنا. خاصة فى ظاهرة انتشار الأمراض النفسية فى المدرجات. ومنهم المتوترون والعصبيون والمتطرفون. والمتطاولون والبلطجية والقبيضة.. ومن المضحك أن أجد هذه التركيبة المعقدة أحيانا فى استديوهاتنا التحليلية.
■ المباراة الودية التى أصيب فيها ستانلى قبل النهائى هى أكتر حاجة غيظانى. وكمان اختيار فريق من الدرجة التانية مشهور عنه العنف المبالغ فيه.. مش فاهم ليه. وعلشان إيه الجهبذة فى صناعة المشاكل للفريق. فى هذا التوقيت.
■ جمهور مصر والزمالك.. هناك أمل صدقنى.. فقط لو الفريق أصابه التوفيق وأحرز هدفا فى أول 20 دقيقة.. صدقونى حيكون هناك أمل كبير فى الفوز بالكأس.. والفوز بخماسية.. لا مستحيل مع الرجال.. ولا مستحيل مع الموهوبين.. يومك يا ملك الموهوبين. يا أيمن يا حفنى. يومك يا بطل. ننتظر منك تحقيق الأحلام وصناعة الأمل.. ونقف جميعا على منصة الأبطال.
■ أتمنى أن يتوحد الجميع خلف الزمالك. فالفوز والتتويج ليس أمرا صعبا.. فنحن ننتظر زيارة وزير الرياضة المحترم خالد عبدالعزيز. ودعمه المعنوى للفريق.. ننتظر الحماس والتشجيع والمساندة من المستشار ومجلس إدارته. ننتظر النجوم السابقين ووقوفهم مع الجهاز الفنى واللاعبين. ننتظر جمهورا واعيا وذكيا يلهب حماس اللاعبين. ننتظر الإعلام والميديا بوقفة محترمة مساندة لممثل مصر فى النهائى الأفريقى.. نحن ننتظر من اللاعبين أن يجعلوا منصة التتويج مضيئة بهم وبنا وباسم مصر.. وأيضا جمهور مصر يستحق وجمهور الزمالك العظيم يستحق.. فلا تبخلوا يا أبطال الزمالك بالجهد والعرق والكفاح بشرف. من أجل تحقيق حلم قريب سهل تحقيقه... فقط أن تثقوا فى أنفسكم أنكم قادرون على تحقيق الحلم وتحويله لواقع.. فأنتم قادرون على ذلك.. وتذكروا فوزكم الرائع على الوداد بالأربعة فى القاهرة.. وأتذكر لكم فوزكم الرهيب على النجم بالتلاتة. رغم النقص العددى.. أنتم أبطال وننتظر منكم البطولة.
نقلا عن المصري اليوم
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع