كتبت – أماني موسى
قالت دار الإفتاء، أن الإسلام ضمن للناس ممارسة طقوس أديانهم في دور عبادتهم، وحرّم الاعتداء عليها بكافة الأشكال.
مشددة أن الرسول "ص" لم يهدم معبدًا ولا كنيسة ولا صومعة في سلم ولا حرب.
كما تعهد الخليفة عمر بن الخطاب، بالأمن لأهل القدس وأعطى لهم حريتهم الدينية والأمانَ لأنفسهم والسلامةَ لكنائسهم؛ وكتب لهم بذلك كتابًا جاء فيه: "أنه لا تُسكَنُ كنائسُهم ولا تُهدَمُ ولا يُنتَقَصُ منها ولا مِن حَيِّزها ولا من صَلِيبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرَهون على دينهم، ولا يُضَارَّ أحد منهم".