بقلم الدكتورة هالة جودة
هل الجامعة للتدريس والتعليم !!! .. ام للحصول على عريس؟؟؟
وما اذاً نوع او اسم الكشف الذى سيجرى للشبان المتقدمين للجامعة ؟؟؟
يخرج علينا احد النواب من آن لاخر ليحدثنا عن موضوعات غاية فى الاهمية من وجهة نظره وليس من الناحية الاقتصادية او السياسية او حتى القانونية.
فتارة يحدثنا عن قطعة يعتبرها زائدة فى جسم المراة ويريد استخراج قانون للتخلص منها ويطالبنا ان نسئل زوجته على ان نصف رجال المجتمع غير قادرين جنسياً ويشيد بخبرتها فى هذا المجال ويريد منا ان نعتبرها مرجعاُ لنا حيث ان كلماته تدل على انها صاحبة خبرة و( متعودة دايماُ ) لا اعلم كيف قبلت هذه الزوجة هى وعائلتها ان يقال عليها ما قيل من زوجها وهو اقرب من لها والذى يعتبره المجتمع سندها فى الحياة.
وكيف صمت رجال المجتمع المصرى الشرقى دون مقاضاته حينما اتهمهم بالضعف وهذه النقطه تمثل لدى رجال الشرق الاوسط قضية شرف وحياة من موت.
ليس هذا فقط وانما خرج علينا موخراً بموضوع اخر وهوكشف العذريه على الطالبات الراغبات فى الالتحاق بالجامعة ... لا اعلم اذا كان الهدف من هذا الكشف هو الدراسة ام الحصول على عريس؟؟؟ ... وما الهدف منه اذاً وما الذى سيعود عليك سيادة النائب عندما تعلم ان بعضهن عذارى والبعض الاخر ليس كذلك او ما يلقب بكلمة سَيب ( بفتح السين) فى اللغة العربية ؟؟؟
ناهيك عن معرفتك التى لن تفيد وانما ماذا سيكون رد فعل كل اب يعلم ان ابنته ليست عذراء؟؟؟ .... وما علاقة الجامعة اذاً بهذا الشئ؟؟؟
هل لدى سيادتكم بطاقة استيرادية وتريد عمل احصائية بطريقة غير مباشرة لطلبية غشاء بكاره صينى تريد ان تستورده ؟
وما اذاً نوع او اسم الكشف الذى سيجرى للشبان المتقدمين للجامعة ؟؟؟ هل هو كشف اعذار ام ان هذا الكشف قاصراً فقط على الفتيات؟؟؟
هل كل شغلك الشاغل سيادة النائب قطع جزء زائد ام لزق جزء ناقص فى جسد امراة ؟؟؟ ... ام لك قضايا مجتمعيه اهم بكثير لذلك انتخبك الشعب للتشريع من اجلها !!! ,,, ام ان صمت الشعب هو الذى جعلك تتدخل فيما لا يعنيك؟؟؟
اعتقدت فى السابق انك ستطل علينا بشئ قيم لتغير منظومة التعليم التى يعمل بها فشلة وتعمل على تخرج دفاعات من الفشلة ايضا لا يعرفون ما المطلوب لسوق العمل.
اين سيادتكم من قانون الخدمة المدنيه ؟؟؟ ... والاستثمار ! وغيره الكثير والكثير ,,,, الخ
سيدى النائب فى انتظار تصريحكم الجديد عن الوحمة او الشامة الموجودة فى وجه ورقبة اى شخص مصرى .
رجائى لا تطيل علينا فى الانتظار
ولكم منى جزيل الشكر.