كتبت – أماني موسى
قال مرصد داعش التابع للأزهر، أن محنة التكفير الحقيقية تكمن في أن بعضهم يظن نفسه بوابًا على أبواب الجنة والنار، يُدخِل مَن يشاء فيها ويُخرِج مَن يشاء، فلا يكفيه أنه استلب حق القضاة في الحكم على الناس وحق الولاة في تنفيذ الأحكام، ولكنه يستلب حق الله يوم القيامة في الرحمة بعباده وكأنه يريد أن يحكم الدنيا والآخرة.
وتابع المرصد، أن العقل التكفيري ينتمي لمن خصهم الرسول "ص" بقوله: «من قال هلك الناس فهو أهلكهم» فهم لا يعجبهم أحد، يكفرون الحاكم وأعوانه.. والشرطة والجيش.. ويكفرون البرلمان أيضًا.. ويكفرون الصوفية ويكفرون بعض الحركات الإسلامية.. ويكفرون الشيعة جميعًا فالناس جميعًا عندهم هلكى.