الأقباط متحدون - كفاية ... لقد زادت عن الحٓدّ ... يا خٓوٓنةٌ اليوم والغٓدّ
أخر تحديث ٠١:٣١ | الاربعاء ١٩ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ٩ | العدد ٤٠٨٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

كفاية ... لقد زادت عن الحٓدّ ... يا خٓوٓنةٌ اليوم والغٓدّ

كفاية ... لقد زادت عن الحٓدّ ... يا خٓوٓنةٌ اليوم والغٓدّ
كفاية ... لقد زادت عن الحٓدّ ... يا خٓوٓنةٌ اليوم والغٓدّ

خواطر العرضحالجي المصري* د.ميشيل فهمي

تكلم الفارس النبيل .. فأخرس الكثيرين .
**************************
** البيت الأسود لن يُغٓير سياسته تِجٓـاهٌ جماعة الإخوان المسلمين ... أياً كان شاغله ، ترامب أم شمطاء العصر الإنتهازية
** إســــتِغلال بطن شعب مصــــر .. أسوأ إســــتغلالّ ، وإغفال عقله
** الإعلام المصري إتجاهاته التركيز علي فضح مصر في الخـــــارج
** أقِــوي رسائل رئاسية الداخل والخارج في الدورة التثقيفية الـ ٢٣

للقوات المسلحة المصرية
** في كثير من الأحيان ، ســــلاح الإشاعـــات يدُلٌ علي ضِعٓف موقف

مُسْتخدمه ، ويٓكْشف نِقاط ضٓعْفه
** ١١/١١ دعوة غبــــية مُتٓكٓرِرةٌ الغـــباء ، والأشد غباءً من يتناولها من

الإعلاميين الدُخٓلاءّ والجُهلاءّ والْعُمَلاءٌ والسُفٓهاءّ والقابضين وخُبٓــراء

الإعلام الجاهلي التهريجي والحنجـــوري
** صٓوٓرا الشعب المصري أن إهتمامه بملئ بطنه ، يٓغْلــــبٌ علي حُبِـــه لوطنه ، وإهتمامه بحريـــة ارادته وسُمعةٌ وٓطنِهِ

** الإصلاح الإقتصادي يُشٓكِلٌ ضرورة حيـاة أو موتٌ بالنسبة لمصـــِر
ولشعب مصــــر وللأجيـال القادمة
** ثِقٓلٌ مصــــر السياسي في العالم نتيجة إسِــــتقلال قرارها وحريــة
إرادتها وحرصها علي الأمن القومي العربي .


في خضم تلاطم أمواج من الأفكار والكتابات والإشاعِــات التي تجاذبت مصادر الأخبار وبحور السوشيال ميديا ، مثل محــاولات الوقيعة بين مصر والسعودية ، تضخيم أزمات مصر الإقتصادية ، إدعاء نــقص المواد الغذائيـــة ، إشتداد حــــرب الدولار.. نجد أن القواســـــم المُشْتركة الأعظــم في كل هذا هي : إنعدام الضمير ، ضٓعْف الإنتمــــاء الوطني ،إنعدام الوعــــيّ الديني والوطنـــــي ، عـــدم إحساس الشعب بما يمر به الوطــنٌ ، إنتشار الأُميــــة الأبجدية والأُمية الدينيـــة والأُمية السياسية والأُميــــة الثقافية ، وتأصـل الأُميـــــة التخطيطية للمستقبل ورٓفضٌ المشروعات المستقبلية ، والعمل والمطالبة علي المكاسب الآنيــــةٌ تـأسِـياً بالنظريـة الشـعبية القائلة " إحـييني النهاردة ومٓوٍتْنيٌ بُكره " ، شيوع روح الفرديــــة علي روح الجماعـــــة والفريق .... الخ العديد من المُعْتـــقدات والأفْــكار التي غُرِستٌ في عقلية وٓوِجْدانٌ الشعب المصري لعقود عديدة ، مِمٓا أدي الي تراكُــمٌ جِبَــــال من المشاكل والأزمــــــاتٌ والصعوبات والمظاهر والسلوكيات الحٓيٓاتية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية والثقافية وحتي الدينية التي لــــمٌ تٓعُدّ تتناسب أو تتماشي أو تٓصْلُحٌ للعصر الحديث .

في هذه الخــــلطة الفكرية والسياسية والإعلامية التي سبـٓبٓت وتُسٓبِبٌ صعوبات شديدة لعلاجـــــْها ، بدأ القائد المُخلِصٌ الأمين عبد الفتاح السيسي إقتحام كل هذا بخُطُوات إعجازية للإصلاح الجذري بعيداً كل البعد عن إصلاح المُسكِناتٌ الذي استمر عقوداً قبل توليــه المسؤلية ، وهذا ما أزعج وأقلق قادةٌ التآمر الدوليين علي مصر ، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية وأذنابهم من خونة الوطنٌ الذيـــن إستقطبوهم وفتح أحضان الخيانة لهم بالخارج بحجة اللجوء الديــني أو السياسي ، أو ممن جندوهم في الداخل بقوة الدولار للعمل ضِــــد الوطن ، فكان ما كان من إطــــــلاق سحابات من الشائعات وعمــــل وقيعة بين مصر والدول العربية ، وخاصة المملكة العربية السعودية لأن ضرب العلاقات المصرية السعودية أقـــوي قوتان بالشرق الأوســـــط يُشٓكِلٌ نصراً قوياً لقُوٓي التآمــــر .. رٓدٓتّ عليها المملكة بقوة في صورة توقيع مشروع لصناعة الحديد بقيمة مليار ونصف مليار دولار مع هيئة قناة السويس ، وتحويل وديعة للبنك المركزي المصــري بقيمة مليـــاري دولار ، بالإضافة الي التصريحات القوية الحازمة والحاسمة للرئيس عبد الفتاح السيسي التي قال فيها بكل وضوح وحسم أن لا سحابات في العلاقات بين مصر والسعودية ، بالإضافة الي أن أمن دول الخليج أمن قومي مصري ، نتيجة لذلك خسيئ وخذِلت فِرق الخيانة والعمالة ، لكنهم عادوا وركزوا علي إســطوانة مشروخة تُسْتعمل باستمرار غــبيٌ منذ ٣٠ يونيو ٢٠١٢ ، وهي تحديد تواريخ ومناسبات لحرق مصــــر أو عمل مظاهرات .... الخ ، وهذه المرة ركزوا بغباء علي حشد مُظاهـرات في ١١/١١ لتِكٍرار ما حدث في ٢٥ يناير ٢٠١٢ ، وبإدعــــــــــاء أن الشعب يُعاني من إختفاء المواد الغذائية وإرتفاع أســـعارها ، يساندهم في هذا إما إعلام عميل مأجور من بعض رجال الأعمال ، وإما إعـــلام حنجـــــوري جاهل ، يُكرِرّ إدعائتهم تحت بند التحذير ! ومن يُحٓذِر من هذا الخرف في ١١/١١ إنما يُهين القوات المسلحة المصرية وتوأمهــــــا الأمني الشرطة المصرية ، لأن الغباء التحذيري الزائد عن الحدٌ يُعْطيّ إلإنطبــــاع أن قــــدرة قُوٓي التآمر والإخوان علي الحشد والفعل داخل مصــــر وفي الشعب لتكرار أحداث ٢٥ يناير ، هي أقوي من قُدرات الجيش والشرطة ، وكأن الخمس سٓـــنوات الماضية قد مٓرتّ هبــاءً .

وجاءت كلمـــــات ورســـائل الزعيم العربي القوي ، والرئيس المصـــري الأصيل عبد الفتاح السيسي في الدورة التثقيفية الـ ٢٣ للقوات المسلحة ، لتضع النقاط علي الحروف ، لتوضيح الكلمات والمعاني ، عن مصــــر وشعب مصــــر وسياسة مصــــر ، وكانت رسائل للداخل والخارج ...

والي الجزء الثاني


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter