كتب: محرر الأقباط متحدون
كشفت دراسة طبية أن مضادات الالتهاب المعالجة لأمراض مثل التهاب المفاصل الرثياني والصدفية يمكن أن يشكلوا في المستقبل علاجًا لبعض حالات الاكتئاب، وفقًا لأحدث الأبحاث الطبية التي أجريت فى هذه الناحية.

وقام الباحثون بتحليل بيانات نحو 20 تجربة سريرية شملت مضادات الالتهاب الخلوي لعلاج مجموعة من الأمراض الالتهابية المناعية من خلال النظر فى آثار جانبية مفيدة إضافية من العلاجات، حسبما أفاد أخبار مصر.

وأوضحت الدراسة أن هذه النوعية من مضادات الالتهاب نجحت في تخفيف حدة أعراض الاكتئاب.

وأظهرت الأبحاث عند تعرض الإنسان للعدوى مثل الإنفلونزا أو اضطرابات المعدة، يعمل النظام المناعي على مكافحة العدوى عن طريق إفراج بروتينات في مجرى الدم تعرف باسم “السيتوكينات”.

وتعرف هذه العمليات باسم “الالتهابات”، وأنه عندما يكون الإنسان يتمتع بصحة ولا يعاني من أي التهابات تتراجع أعداد هذه البروتينات والمعرفة بـ "علامات الالتهاب والتي ترتفع بصورة كبيرة في حال العدوى.