الأقباط متحدون - بالفيديو.. تعرف على قصص نجاح السوريين بمصر.. عايشين أحسن عيشة
أخر تحديث ٠٤:٢٣ | الاربعاء ١٩ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ٩ | العدد ٤٠٨٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بالفيديو.. تعرف على قصص نجاح السوريين بمصر.. "عايشين أحسن عيشة"

 السوريين بمصر
السوريين بمصر

سوريين فتحوا مصانع وأعمال خاصة.. وأخرون عملوا في التجارة والطب
 

كتب - نعيم يوسف
بعد اندلاع الحرب السورية، فر الكثير من السوريين إلى البلاد المحيطة هربا من جحيم الحرب، وجاء الكثيرون منهم إلى مصر ، واستقروا وعملوا بها، وقد استضاف الإعلامي عمرو أديب عددًا من الذين نجحوا في العمل بمصر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة قناة "أون تي في E" الفضائية، ونعرض في التقرير التالي أبرز هذه القصص الناجحة.

 

حكاية الشيف عمر
قال الشيف عمر خالد، إنه يوجد في مصر عدد من الحلوانيين الذين يصنعون الحلويات، لافتًا  إلى أنه استطاع العثور على عمل عقب وصوله إلى مصر بأسبوع واحد، قام خلالها بالبحث عن شقة، لافتًا إلى أنه "عمل بيزنيس" خاص به بالإضافة إلى أنه وجد عملًا عند آخرين، واصفًا حياته في مصر بأنه "بيكسب ومبسوط". 

وتابع: "اندمجت في المجتمع المصري.. وعملت بيزنيس ولقيت شغل عند حد".

 

قصة الدكتور محمد معن
ويقول الدكتور محمد معن محمد، إنه طبيب أسنان، ظل في مصر حوالي 20 يومًا يبحث عن عمل، مشيرًا إلى أن البداية كانت صعبة، مشددًا في نفس الوقت على أن الشعب المصري طيب وذكي، وتمت معاملتهم بلطف، لافتًا إلى أن "مصر أم الدنيا الحنينة".

قصة بسام الشاعر
أما بسام الشاعر، طبيب الجراحة العامة، فيقول إنه وصل إلى مدينة الرحاب عقب مجيئه إلى مصر، ووجد عمل بعدها بشهر واحد، وأجرى أول عمليه جراحية بعد أربعون يومًا، لافتًا إلى أن المصريين ساعدوه كثيرًا، وأحد الأطباء المصريين يُدعى "هاني" قام بمساعدته بمنحه منزل فى مدينة 6 أكتوبر، لمدة ستة أشهر، ورفض الحصول على أجرة، وفي النهاية حصل على أجرًا رمزيًا.

 

قصة نبيل سليم
ويوضح "نبيل سليم عكاشة"-يعمل بالحرف اليدوية- أن تجربته لا تختلف كثيرًا عن باقي هذه التجارب، لافتًا إلى أن المصريين هم سبب نجاحه، مشددًا على أن مصر في الصناعات والحرف اليدوية "عملاقة"، موضحًا أنه عمل في البيع والشراء في البداية، ثم بعد ذلك يطلب منهم التصميمات وهم يصنعونه.

وأضاف، أن مصر يوجد بها سوقًا جيدًا، "وعايش في مصر أحسن عيشة".

 

قصة باسل إبراهيم
ويروي باسل إبراهيم، قصته في "اللجوء" -حسب تعبيره- إلى مصر، لافتًا إلى أنه كان يعمل محاميًا، ونظرا  لاختلاف القوانين بين البلدين، فقرر التوجه للعمل بالصناعة، وفتح مصنعًا لتصنيع العبوات البلاستيكية التي يتم تصدير الخضار والفاكهة فيها.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter