الأقباط متحدون - غضب بين أقباط المنيا لإهانة القمني أسفار العهد القديم ويؤكدون لا فرق بينه وبين أبو إسلام
أخر تحديث ٠٦:٠٩ | الخميس ٢٠ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ١٠ | العدد ٤٠٨٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

غضب بين أقباط المنيا لإهانة " القمني " أسفار العهد القديم ويؤكدون لا فرق بينه وبين أبو إسلام

سيد القمنى
سيد القمنى
كتب - محرر المنيا 
تسود حالة من الغضب داخل أقباط المنيا بصورة ملحوظة، بسبب حملة الدكتور سيد القمني الأخيرة علي أسفار العهد القديمة ووصفه انه الكتاب الدموي الأول في التاريخ بلا شبيه ولا نظير ولا تقارن دمويته بدموية الإسلام الذي لم يطلب من أتباعه الإبادة التامة للشعوب الأخرى".
 
قال بولس نور خادم كنسي القمني أساء بكل تأكيد إلي الكتاب المقدس وان كان يقصد الديانة اليهودية وما كان يحدث في العهد القديم الا ان أسفار العهد القديم جزء لا يتجزأ من الإنجيل وخاصة ان المسيح قال " لم آتي لانقض بل لأكمل " وان يتناوله بهذه الصورة المهينة لا يوجد اي تفسير لدينا لهذا بل كان علي الاحري أو يوضح حقيقة الأمور كاملة وليس بالصورة التي يسميها "طقطوقة" . 
 
فيما قال بيشوي وديع مدرس استغل بعض الجهلاء داخل عملي ما يدونه القمني عبر حسابة ومقالاته لاهانة أسفار العهد القديم، في اهانتي والادعاء بأننا إذا كنا نهاجم تنظيم داعش فلماذا نرفضه وبأسفارنا ما هو اشد منه حديا وتعاليم بل صور للجهلاء أن تعاليم الاسفار القديمة تدعوا للدم والعنف والأمر ليس بهذه الصورة فالمسيح  جاء بنعمة المحبة والتسامح فلماذا نسي الموعظة علي الجبل.  
 
لم يختلف كثيرا عن ابو إسلام ومن علي شاكلته بهذه الكلمات هاجمت مهرائيل شنودة طالبة جامعة ما يقوم به القمني كاشفة إننا كطلاب نتهم الآن من زملائنا المنتقبات بأننا دعاة كذب بالتسامح فتعاليم أسفاركم تدعو للدم، مطالبة الكنيسة بالرد الحاسم حول ما يقوله ومواجهة هذه الحملة. 
 
فيما رد الناشط مينا اسعد مدرس اللاهوت الدفاعي عبر صفحته الرسمية الفيس بوك علي ادعاءات القمني حول  احتواء ألفاظا جنسية في كتاب سماوي ! انه هكذا يتحدث سيد القمني متهما الكتاب المقدس بوجود ألفاظا جنسية ! والسؤال الذي نطرحه للقارئ .. هل الألفاظ جنسية ! أم أن القارئ شهواني ؟! 
قامت إحدى السيدات البسيطات بالتواري للبدء في "إرضاع " صغيرها 
 
رجلان شاهداها  الأول أدرك ان هذا الفعل الطبيعي من كنزي المرأة لمنح صغيرها طعام الحياة ، شاهد امومه ومحبه ، شاهد في المرأة إعجاز الخالق وإهتمامه بطعام رضيعه ، كانت نظرته طاهره لفعل طاهر ..
 
ونظر الرجل الأخر ، مستنكرا كيف يخرج جزء من جسد المرأة بهذا الشكل ، مدغدغا أفكاره الحيوانيه بتخيل هذا الجزء من جسد المراة المكشوف محركا احاسيس شهوانية !! إن الفعل التي قامت به المرأة هو الفعل الطبيعي المقدس السامي ، رأة أحدهم مقدسا والأخر قدس فيه شهوته !
 
هكذا ما يقتبسه سيد القمني .. عندما يتحدث الكتاب المقدس عن ثدايي الطعام . فالفعل والحرف والنص مقدسا !! ولكن الفكر والرؤية والفهم مدنسا ..
"سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا، وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظْلِمًا، فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَمًا فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ؟!" (إنجيل متى 6: 22، 23؛ إنجيل لوقا 11: 34-36).

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter