الخميس ٢٠ اكتوبر ٢٠١٦ -
٢٠:
٠٢ م +02:00 EET
فاطمة ناعوت
كتب: محرر الأقباط متحدون
انفجرت الكاتبة "فاطمة ناعوت"، بالبكاء أمام محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، أثناء إدلائها بشهادتها فيما أسندته إليها النيابة العامة من تهمة "ازدراء الأديان".
وأكدت إن المحامي مقيم الدعوى اجتزأ كلامها وتغريدتها عن "ذبح الأضاحي"، والنيابة العامة هي الأخرى لم تستمع لأسباب كتابتها لتلك التغريدة، نافية اتهامها بازدراء الأديان، حسبما أفادت الشروق.
وجاء ذلك، فيما تواصل محكمة جنح مستأنف السيدة زينب برئاسة المستشار حسين جهاد، اليوم الخميس، نظر المعارضة المقدمة من الكاتبة "فاطمة ناعوت" على تأييد حكم حبسها 3 سنوات بتهمة "ازدراء الأديان".
وقالت "ناعوت" أمام المحكمة، إن قاضي محكمة أول درجة فهم تدوينتها عن ذبح الأضاحي بشكل خاطئ، وأن مقيم الدعوى المحامي "محمد عفيفي" اقتص تدوينتها من سياقها، لأنه قدم تغريدة واحدة ولم يقدم باقي الصور المرتبطة بها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ووسط بكاء شديد، أضافت "ناعوت"، أن ما دفعها لكتابة التغريدة خلال عيد الأضحى هو قراءتها لخبر عن ذبح أخ لشقيقته بشكل بشع خلال تلك الفترة، مشيرة إلى أن الإسلام نهى عن ذبح لغير مأكله، وأنه يكون برحمة.
ونصت التغريدة التي كتبتها "ناعوت" في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر العام الماضي: "توضيح أخير، أنا مسلمة لكنني لا أطيق إزهاق أي روح حتى ولو نملة صغيرة تسعى، وليحاسبني الله على ذلك فهو خالقي وهو بي أدرى. وفي الأخير، كل احتقاري لمن يزايد على الناس في الإيمان بالله ويزاحم الله في محاسبة عباده قبل يوم الحساب. تحياتي للجميع. فاطمة ناعوت".
وكانت جنح مستأنف السيدة زينب، أيدت في مارس الماضي، حبس "فاطمة ناعوت" 3 سنوات وتغريمها 20 ألف جنيه، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي.
وأحالت نيابة السيدة زينب، "ناعوت"، إلى محكمة الجنح بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، والسخرية من شعيرة إسلامية "ذبح الأضاحي" من خلال تدوينة على موقع "تويتر".