رفعت يونان عزيز
ثورة الأبالسة تسقط في مصر المباركة من الله مصر السلام كُلما تفشل خطة جهنمية وحيلة ماكرة وفكرة شيطانية يقوم بها كبار الأبالسة من الخارج وأعوانهم بالداخل من جماعة الإخوان الإرهابية ومعاونيهم ومنهم من يتستر تحت عباءة الولاء للوطن ولكنه كالنار المختفية أسفل كومة حريق حين تجد الرياح والمناخ الملائم فتشتعل النار وتكون قوية فهم يبحثون عن مخطط جديد ولعل المخطط الذي يتحركون عليه الآن ويستغلونه هو اقتصادنا الذي بمراحل نموه الأولي بعد فترة كساد رهيب حدث بسبب محطات الفساد والتدمير والتخريب والبيع ومحاولة التخلي عن هوية وتاريخ وجغرافية وحضارات وسياسات وجيش وشرطة مصر علي يد أنظمة فاسدة أفرزت الكثير من المتاعب في الحياة المعيشية لاعتمادهم علي تنفيذ أجندة المستورد من جهات بعينها حسب أوامر التبعية للنظام الأمريكي وبريطانيه وحلفائهم من دويلات خدعت ومازالت مخدوعة في سياسة الأنظمة الكبرى العدائية وقاد حملتهم وحربهم علي مصر نظام جماعة الإخوان الإرهابية التي أرادت سقوط مصرنا الحبيبة بعد ثورة 25 يناير وقيادة نظامهم الدموي المدمر والمخرب لمصر حتي حلت ثورة 30 يونيو التي هزم فيها العالم العدائي لنا وتحطمت أسطورته وتفحمت فكرة الخلافة الإسلامية التي زينتها لهم أمريكا في نظامها الحالي ونخشى القادم لأن شجرة خطة النظام الحالي قد تمتد مع المرشحة هيلاري كلينتون في حال فوزها فهي أول من دعمت وساندت جماعة الإخوان
وإتباعهم سواء مؤسسات أهلية أو سياسيين أو أحزاب فمن خلف كواليس مسرحية الزعامة الخلافية الإسلامية وتكون سيناء عاصمة للمنطقة والخليفة يكون في البداية من تركيا وبهذا كانوا يريدون تغيير خريطة منطقة الشرق الأوسط وموقع مصر يكون مجرد دويلة أو تقسم لدول ويحدث تفكك كما حدث ومازال يحدث في دول كالعراق وليبيا وسورية وغيرهم , وللأسف الفاسدين يتحدون معاً مع الجماعة الإرهابية والموالين معهم من بعض الأحزاب في افتعال أزمات قهرية بمقدمتها تعطيش سوق التموين الغذائي والعلاجي والملبس من المعروض وزيادة الأسعار لكل ما يهم الحياة المعيشية للمواطنين للطبقات الفقيرة ومحدودي الدخل حتي يتهيأ لهم الجو والمناخ المناسب لخروج الشعب بثورة جياع وهذه خطة في إطار المخطط العام للعدو بحلقات مسلسله الطويل المريض الفاشل مع وجود شن جماعات إرهابية ضربات علي جيشنا والشرطة واستشهاد لرجالنا البواسل كما يفتعلون أزمات وخلافات دينية بين المسيحيين والمسلمين للتفرقة بالمؤسسات مما يلزم الحذر من ذلك والمخوف من هؤلاء الفئة الضالة المغيبة تحت التنويم المغنطيسي أنهم يطبقون ما يريده الأبالسة بحرب النفس الطويل فما يهمهم الآن هو سقوط الرئيس / عبد الفتاح السيسي يعقبه الانقلاب علي الجيش والشرطة بدعم الخارج العدائي بكل ما يملك من مقومات لمعركة ليشعل المنطقة كلها وهو من الخارج يمول وكله بثمنه المهم يحقق مآربه ، فعلينا نحن شعب مصر الأصيل شبابنا الواعي وبفكر مستنير وحكمة الكبار والرجال والنساء لا يخدعكم ولا تنساقوا وراء شائعات وشحن وحرب نفسية بكل قطاعات الدولة لإحباط عزيمتنا وقوتنا ضدهم فليعلم الجميع أن خيرات مصر وفيرة وكثيرة
ولا يوجد نقص في أي سلعة المهم ساندوا الدولة وعلي كل من يجد فساد أو أي حالة أخفاء لسلعة أو نقصها يبلغ عنها فوراً لجميع الجهات المختصة وعلي القيادات السيادية تبني حل تلك المشاكل سريعاً وتوفير احتياطي وعدالة توزيع وأخص الفري والنجوع والمناطق الشعبية زيدوا منافذ التوزيع بها وقدموا لها الخدمات بيسر وراحة فتلك المناطق هي التي منها يبدأ أعدائنا إشعال الفتيل فهم غالبية السكان بمصر ثانياً :-القبض علي الفاسدين وكل صانع أزمة ومحاسبته بأحكام عسكرية فورية رادعة منزهة غير خاضعة لأي مؤثر محسوبية أو مجاملات وطبقية وغيرها وإلغاء كل ذلك من قاموس الحياة المعيشية بمصر فحين يجامل أحد أو لا يحاسب أو يصبح حسابه أقل من حساب صغار المخطئين فيتولد دائما كره فينعكس علي أي نظام ، وأما عن ثورة الأبالسة سوف تسقط قبل قيامها لكن يجب حل جذري لجميع الأزمات حتي تصبح أي ثورة أو حرب علي مصر محكوم عليها بالفشل الزر يع مهما قادها أي إن كان