■ ما آفات الإعلام الثلاث؟

- الزعامة + التسخين + توريط الدولة.

■ ماذا تقول للسيسى لو قابلته وجها لوجه؟

- يا ريس فى «المجتمع المدنى» قامات وعقول برتبة لواء وأكثر.

■ ماذا يدمر المرأة؟

- العناد، العناد، العناد.

■ ما وكسة المجتمع المصرى الآن؟

- يناضل من أجل «المعدة» ما يفوق نضاله من أجل «العقل».

■ كيف فسرت عدم إذاعة السلام الوطنى فى حفل شرم الشيخ؟

- سهو، بفعل فاعل.

■ ما تأثير المقولة الشعبية «العلم فى الراس مش فى الكراس»؟

- يوم هجرنا الكراس، فرغ الراس.

■ أى المشروعات العملاقة أولى بالتنفيذ فى مصر؟

- كنت أفضل «حواراً مجتمعياً» حولها لإحساسه بالمسؤولية الاجتماعية.

■ ماذا يدمر الرجل؟

- من يتصور أنه يحتكر الحقيقة وحده.

■ الرئيس يجتمع برؤساء تحرير الصحف «القومية» فقط؟

- غلط، عفواً يتصور العالم أننا صحافة بلا معارضة أو صوت آخر.

■ ما حال الأحزاب المصرية وعددها الشىء الفلانى؟

- يفط ومكاتب وشاشات أحياناً.

■ تعديل وزارى يقترب؟

- شالوا ألدو وجابوا شاهين «أو للدقة وحطوا شاهين».

■ هل هناك بعض الحكايات المدبرة لإلهاء الناس عن أشياء أخرى؟

- نعم التفاصيل فى «علم المخابرات»؟

■ ما هى حكاية التوك توك الفصيح؟

- حكاية ركيكة، وإخراجها أسوأ.

■ مم أخاف؟

- من مواقع «الفأس بوك»، ليس هناك خطأ مطبعى.

■ مم تحذر المقربين منك؟

- من الإشاعات و... الدائرى.

■ لماذا تعاتب مهاب مميش؟

- لأنه أعلن عن رغبة قناة السويس فى تحصيل رسوم 3 سنوات مقدماً «12 علامة تعجب».

■ هل يمنع العزيزة الصديقة تهانى الجبالى من خلع حذائها فى المطار بعد تركها المنصب.

- لا يمنع.

■ ما هاجسك فى الكتابة عن يوسف بطرس غالى؟

- هاجسى: إنصاف رجل تآمرت عليه الثعالب والذئاب.

إنصاف رجل رأسه مشحون بخبرات تعمل مع مجموعة اقتصادية على نفس الموجة «عثمان محمد عثمان ومحمود محيى الدين» هم الثلاثة، كباتن، أفتقدهم فى زمن الأشبال، هاجسى: أن خبرة مصرية ذات سمعة عالمية تحتاجها البلد و«وعزة نفس مانعاها» من اللجوء إليه مع أنه «ما أجمل الرجوع إليه».

■ هل تستفيد مصر من تجارب الشعوب؟

- أبدا، فى إنجلترا ذات سنوات عجاف، امتنع الإنجليز عن تحليه الشاى بالسكر، فرطرط السكر فى السوق، وفى الصين ارتفعت أسعار الزيت، فطبخوا بدون زيت «نىx نى» فرطرط الزيت فى الأسواق وعندما عزف ناس مصر عن اللحوم هبطت أسعارها إلى النصف، إنها قضية وعى، وعى بأحوال البلد، وعى بمعارك البلد التى تحاك لها، وعى بجشع البعض فى التخزين، وعى بحرب حقيقية لإسقاط مصر، لكن الرهان دائماً على وعى ملايين المصريين يفقد العدو صوابه.

■ كيف ترى إنهاء عقد رانيا بدوى فى نهاية أول حلقة لها على on؟

- آراه سلوكاً افتقد السماحة، ولو كنت أعلم أن مداخلتى كارثية لتصويب رانيا، ما كنت دخلت! إن رانيا بالغت فى وصف أداء الوزيرة وكان بإمكانها الاعتذار فى لحظتها فتتفادى هذه النتيجة. إن الاعتذار لا ينال من شخصية المذيع ولا يهز رانيا مهنيا، بالعكس سيرفع من قدرها أمام الناس، إن التشنج مصيبة لا تفيد، والحكم على وزيرة أو وزير من اختصاص القيادة السياسية، ولسنا كإعلاميين قضاة ولكننا مراقبون - نلفت النظر - فقط للأداء بلغة مهذبة، لقد علمنى جيلى فى الأداء الإعلامى أن أستأذن فى توجيه عتاب لرانيا من عمرو أديب، وكانت مداخلتى تتسم بالتهذيب وتطالبها بالكياسة فى نقدها للشخصية العامة، ولو خرجت علينا رانيا بدوى بعد الفاصل تقدم اعتذاراً لوزيرة الاستثمار، لما انفعلت القناة واتخذت قرارها الصعب فى أول القصيدة، سامحوها!

■ هل لك رأى فى مطابخ قنوات التليفزيون الخاصة؟

- مستفزة لبطون جائعة.

■ هل لك «رأى» فى نائب كشوف العذرية فى برلماننا الموقر؟

- العذرية ليست «الغشاء» إنما هى «العفة» هل وصلك مرادى؟

■ اذكر ما تعرفه عن سائق التوك توك؟

- يساهم فى حل أزمة المواصلات ويدخل بحجمه القرى البعيدة، وربما كان سائقه «طفل أو صبى أو موظف فى أوقات الراحة» وجاء ذكره فى خطابات مرسى، وفى غيبة عيون المرور يظهر فى المدن ويشاكس رجاله وربما يحالفه الحظ بالظهور على الشاشة إذا ثبت أنه يملك خاصية حفظ دوره.

■ بم تعلق على بيانات المتحدث العسكرى فى تدمير الإرهاب فى سيناء بقوة القوات المسلحة المصرية وتأكيد معلومات قدمها المواطنون العاديون واستشهاد بعض رجالنا فى المعركة.

- تعليقى: يصغر كل شىء وتتضاءل مشاكل وقضايا المدينة بحيث تصبح تافهة بالنسبة للدماء المبذولة فى رفعة الوطن.
نقلا عن المصري اليوم