الشعب المصري في ذهول وغضب شديد صارخا : إذن أين القصاص .
تم إلغاء إحكام الإعدام لقتلة ضباط الشرطة وإفراد الأمن المركزي والقوات المسلحة .
والنيابة توصي بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق الإرهابي حبارة الذي قتل 25 جنديا من جنود الأمن المركزي واعترف تفصيليا .
تصريحات غاضبة من المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان لجريدة البيان الامارتية صباح اليوم معبرا عن غضب الشعب المصري إزاء تأخر القصاص بل إلغاء إحكام الإعدام الصادرة بحق من قتلوا زهرة شبابنا. لقد مضي ثلاث سنوات أو أكثر علي ارتكابهم الجرائم الإرهابية من قتل ضباط ورجال الشرطة والقوات المسلحة ولم نر سوي شخصا واحدا فقط تم تنفيذ علية حكم الإعدام وهو من إلقاء بالأطفال من اعلي سطح عمارة بالإسكندرية وغير ذلك لم يطبق القصاص علي إرهابي واحد .
أين الخطأ هل في القانون أم في اجراءتة أم ................
لقد ضاق صدر الشعب المصري وهناك غضب عارم فالمثير للجدل والدهشة ان نري إن المحكمة تقضي بإلغاء إحكام الإعدام في حق لمن ارتكبوا جرائم ذبح الضباط في كرداسة ومثلوا بجثثهم بل من وضعت ميه النار في حلق احد الضباط .هل يمكن ان نتصور ان نيابة النقض توصي بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق حبارة الذي اعترف بقتل 25 جندي في رفح من جنود الامن المركزي هل يمكن إن نتصور إن المحكمة حتي ألان لم تفصل في إحكام الإعدام الصادرة بحق مرسي وجماعته الإرهابية.
نحن نعلم ان هناك فلسفة للعقاب وهي الردع العام والخاص فهل هناك من تم ردعه لتنفيذ القصاص علي جرائمه الإرهابية .
الذين هاجموا قسم شرطة مطاي وقتلوه الضباط ومثلوا بجثثهم وارتكبوا جرائم الحريق العمد وقطع الطرق تم إلغاء جميع عقوبات الإعدام الصادرة بحقهم .
نحن نناشد إن يرأس الرئيس السيسي بموجب الدستور باعتباره الفيصل بين السلطات اجتماعا عاجلا للمجلس الاعلي للقضاء لبيان أين الخلل في عدم وفي إلغاء إحكام الإعدام ووضع الحلول القانونية لها .
الشعب بعد إن بات يضيق بالغلاء والمرض ألان الثكالي وأمهات الشهداء يصرخن من قلوبهن التي تتوجع بالمرارة والحزن والحسرة بسبب بطئ القصاص وإلغاء إحكام الإعدام صرخة من أم فقدت زوجها وعجوز فقدت عكازها الذي هو ابنها وأطفال تيتموا وهم في عمر الزهور ورضع لم يروا سوي صور إباءهم وهم شهداء . فإذا كان القصاص مفقودا علي الأرض فرب السماء هو الذي سوف يأتي بالقصاص لهم .