الأقباط متحدون - زوجة «الشهيد رجائى»: الإرهابيون أطلقوا أعيرة نارية فى الهواء احتفالاً بنجاحهم
أخر تحديث ٠٦:٢٧ | الأحد ٢٣ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ١٣ | العدد ٤٠٩١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

زوجة «الشهيد رجائى»: الإرهابيون أطلقوا أعيرة نارية فى الهواء احتفالاً بنجاحهم

سامية زين العابدين
سامية زين العابدين

قالت الزميلة سامية زين العابدين مدير تحرير جريدة «المساء»، وزوجة الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائى، قائد الفرقة التاسعة مدرعة بالقوات المسلحة، إن زوجها استُشهد، جراء إطلاق النيران عليه أسفل منزله بمدينة العبور، وإنها فوجئت بسماع أصوات طلقات الرصاص عقب نزوله من المنزل مباشرة.

«زين العابدين» لـ«الوطن»: شاهدت وجهه أبيض كالملاك.. ولاقى ربه مبتسماً
وأضافت فى حوارها لـ«الوطن»: «شاهدت زوجى ووجهه أبيض كأنه ملاك، ولاقى ربه مبتسماً، وضاحكاً.. وأنا فى عائلتى 5 شهداء، والنهارده ازدادوا شهيداً، ليصبحوا 6 شهداء، ولن نعزهم على الله، ولا على وطننا مصر».

وأكدت: «أحتسب البطل عادل رجائى عند الله شهيداً، ولا بد أن يعلم الجميع أن مصر بها رجال كثيرون مرابطون خلف قادتهم، وسيكملون دورهم للقضاء على كل خائن، وإرهابى».. وإلى نص الحوار.

■ ما تفاصيل واقعة استشهاد العميد عادل رجائى؟

- بعد خروج زوجى من المنزل، فوجئت بسماع أصوات طلقات الرصاص، حيث كانت هناك سيارة ملاكى بها 3 إرهابيين انتظروا زوجى أثناء خروجه من منزله بالعبور، وقاموا بإطلاق الرصاص عليه من سلاح آلى، وأصابوه فى أماكن متفرّقة بجسده، «شاهدت زوجى وقتها ووجهه أبيض كأنه ملاك»، ولاقى ربه مبتسماً، وضاحكاً.

■ هل وصلت إلى الشهيد أى تهديدات بالاغتيال؟

- لم تصل إلى زوجى أى تهديدات بالاغتيال، لكن العناصر الإرهابية الذين استهدفوا زوجى لا بد أنهم ترصّدوا له، وراقبوا تحركاته فترة زمنية، حتى علموا موعد نزوله للذهاب لمهام عمله، حيث كانت مع الإرهابيين بنادق آلية، ومسدسات، «شاهدت أحد العناصر الثلاثة وذهبت برفقة الجيران لمحاولة القبض عليهم، لكنهم كانوا قد لاذوا بالفرار».

■ وماذا حدث لسائق العميد رجائى، الذى كان يرافقه؟

- سائق زوجى استُشهد فى الحادث، والعناصر الإرهابية التى نفّذت العملية أطلقت عدة أعيرة نارية فى الهواء، احتفالاً باغتيال «الشهيد»، وكيف يكون عادل حبارة فى السجن، ومراته أنجبت، رغم أنه معترف بقتل جنودنا؟ «لا بد للقضاء أن يسرع فى عملية القصاص لكل شهيد حتى تتطهر مصر من هؤلاء الخونة»، حيث إن القصاص لدم كل شهيد يُشعر أهله بالراحة، ولن يهدأ لى بال إلا بعد القضاء على جميع العناصر الإرهابية، وأحتسب البطل عادل رجائى عند الله شهيداً، ولا بد أن يعلم الجميع أن مصر بها رجال كثيرون، وأنهم مرابطون، وسيكملون حتى يقضوا على كل خائن وإرهابى.

■ ما هدف الإرهابيين من تكرار حوادث الاغتيال؟

- منفذو الحادث هدفهم «تكميم الأفواه» التى تدافع عن الوطن، للحفاظ على أمنه، واستقراره، ونحن مرابطون خلف قياداتنا، وجيشنا، ووطننا.. ولن نسكت أبداً حتى نقضى على كل عنصر إرهابى إخوانى غادر، «عادل بالنسبة لىّ هو كل دنيتى، وأبى، وأخى، وابنى، وكل ما لى فى الحياة»، فأنا فى عائلتى 5 شهداء، والنهارده ازدادوا شهيداً، ليصبحوا 6 شهداء، ولن نعزهم على الله، ولا على وطننا مصر.

■ ما رسالتك إلى الدولة؟

- أطالب بسرعة القصاص من كل الخونة والإرهابيين، اللى عايزين يخربوا البلد، ونحن لن نتراجع عن مواجهة الجماعات التى تسعى لتفتيت الدولة وضرب الاستقرار، «وأنا هنا من داخل مسجد المشير طنطاوى، بيت ربنا، أقول حسبنا الله ونعم الوكيل، ربنا ينتقم من المجرمين الإرهابيين، ومن كل غادر، وأنا احتسبت زوجى عند ربنا من الشهداء».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.