كتب – رأفت إدوار
 شارك نيافة الانبا بموا أسقف السويس بالحضور فى احتفالات محافظة السويس بالعيد القومي  الـ43  للأنتصارات شعب السويس علي العدو الإسرائيلي في 24 أكتوبر 1973 و بحضوراللواء أركان حرب احمد محمد حامد  محافظ السويس واللواء أحمد ولي الدين  رئيس أركان الجيش الثالث الميداني واللواء مصطفي شحاته مدير أمن السويس واللواء عبد المنعم سعيد محافظ السويس الأسبق واللواء يحيي البهنساوي محافظ السويس الأسبق والمستشارأحمد عيد المحمدي قنصل المملكة العربية السعودية بالسويس  والدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس بالصالة المغطاة بالمدينة الرياضية بمحافظة السويس.

  وفي كلمته أكد اللواء أركان حرب احمد محمد حامد  محافظ السويس ان هناك  كلمات من ذهب سجلها التاريخ لمدينة السويس الباسلة وشعبها البطل منها صدى كلمات الزعيم الخالد جمال عبد الناصر والتي قال فيها ما من بلد إرتبط إسمه بالتاريخ المصرى والنضال المصرى..والحضارة العالمية مثل مدينة السويس وقدمت أعظم صور الصمود والتحدى منذ الآف السنين.

وأكد حامد ان كلمات بطل الحرب والسلام صاحب قرار العبور الرئيس محمد أنور السادات حينما قال فى 24 أكتوبر 1975 فى أول احتفال بعيد السويس القومى والمقاومة الشعبية قائلا " إن مدينة السويس لم تكن تدافع عن نفسها فقط  ولكنها كانت تدرك أنها تدافع عن كل قرية ومدينة مصرية وعربية وكانت النموذج الرائع للعالم أجمع على مر العصور  .

 وقدم المحافظ التحية لشعب السويس رجالاً ونساءا شباباً وأطفالاً لأنهم بحسهم الوطنى العالى ورصيدهم النضالى المتوارث عن الأباء والأجداد رفضوا الهزيمة من أول يوم وتجمعوا بتلقائية وغيرة وطنية مساء يوم 5 يونيو 1967 فى مدرسة السويس الثانوية للبنين ونادى السويس الرياضى ونظموا أنفسهم وشكلوا كتائب المقاومة الشعبية والدفاع المدنى  ، مؤكدا علي ان هذا هو سر عظمة الشعب الواعى
    واشار المحافظ الي ان شباب السويس المتحمس توجه الى قيادة المخابرات الحربية ليشكلوا منظمة سيناء العربية الفدائية ويبدأ تنفيذ عمليات عبور قناة السويس ليلا وزرع الألغام أمام دوريات العدو ثم خلف الخطوط فى عموم سيناء ثم العملية الفدائية الكبرى " وضح النهار" التى تناقلتها جميع وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية  ، وتتوالى العمليات الفدائية إستعداداً للعبور العظيم ، وفي يوم 24 أكتوبر كان لهم موعدا مع البطولات والتضحيات عندما قاموا بتنظيم الدفاع والأكمنة أمام مزلقان البراجيلى والأربعين وسينما رويال والنادى الإجتماعى ليلقنوا العدو درساً لاينساه ويدمروا 32دبابة وخسائر فى جنودهم وضباطهم ليضطر إلى الفرار تاركا ما تبقى من معدات وعتاد ،
   وقال المحافظ كل التحية لشعب السويس وفى القلب منهم شهداء منظمة سيناء العربية وجميع شهداء الوطن فى ملحمة السويس الخالدة  من شعب السويس ومن ضباط وجنود قواتنا المسلحة ورجال الشرطة وتحية للشعب المصرى الأصيل الذى صمم وضحى وتحمل المسئولية لإعادة بناء قواته المسلحة .. إستعدادا لساعة الخلاص وتحرير كامل تراب الوطن
   وقدم حامد أيضا التحية للجندى المصرى المؤمن صاحب العقيدة القتالية الوطنية  البطل الأول للعبور والنصرالذى أذهل العالم من الخبراء والمفكرين والقانونيين
وحيا كذلك المقاتلين المصريين فى معركة التحكيم الدولى فى طابا وإصرارهم على عودة كامل التراب المصرى .
وفي نهاية الكلمة قدم المحافظ كل الامنيات بالشفاء العاجل الفدائى البطل  محمود عواد حماد و الفدائى البطل محمود احمد طه أبطال المقاومة الشعبية.
     واشار المحافظ علي  امتنانه وإعتزازه وتقديره للسيد رئيس الجمهورية على تكليفه محافظاً للسويس لما تحمله السويس في وجدان كل مصرى وطنى من معاني سامية للبطولة والفداء والدفاع دوما عن مصر العروبة
     وأبلغ المحافظ تحية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لكل أبناء السويس الباسلة .
    وفي الاحتفال تم تقديم عروض فنية وأغنيات وطنية من فرق السويس للفنون الشعبية وفرقة بورسعيد للفنون الشعبية التي تشارك شعب السويس فرحة انتصارات 24 اكتوبر 1973 ، كذلك قدمت عروض لطلائع الشباب والرياضة والتربية والتعليم والموسيقات العسكرية واستعراضات رياضية لفرق الكاراتية بالسويس .

    وقام رئيس اركان الجيش الثالث ومدير امن السويس بتقديم الدروع للواء احمد حامد محافظ السويس بمناسبة عيد السويس القومي الـ43 .
   وكان ورئيس اركان الجيش الثالث الميداني ومدير الامن والقيادات اليوم بوضع اكاليل الزهور علي النصب التذكاري للجندي المجهول امام ديوان عام محافظة السويس  .

  أقيم الاحتفال الرسمي لمحافظ السويس باستاد السويس الرياضي  والتي حضرها كلا من  محمد منير رئيس الاقليم الثقافي لمدن القناة وسيناء واللواء شكري سرحان السكرتير العام للمحافظة ونشأت البارودي السكرتير العام المساعد للمحافظة وسعيد محمد السيد مدير عام الشباب والرياضة والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية  ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وقيادات الشباب والرياضة وأعضاء منظمة سيناء العربية والمقاومة الشعبية ورؤساء شركات ورؤساء الأحياء وعدد كبير من أبناء السويس وقيادات الأحزاب والقيادات الامنية والشعبية والتنفيذية والشبابية.